قال أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير في لبنان، فتحي أبو العردات، إن فلسطينياً قضى وأصيب 13 آخرين جراء انفجار مرفأ بيروت.

ونقل موقع دنيا الوطن المقرب من السلطة عن أبو العردات قوله: إن 4 فلسطينيين كانوا في عداد المفقودين، وجد منهم شخص في أحد المستشفيات أمس، فيما بقي ثلاثة مجهولي المكان لحين كتابة الخبر.

والمفقود الذي وجد، هو ابن شقيق محمد دغيم، الذي قضى في الانفجار، وكان يرافقه في السيارة بالقرب من مكان حدوث الانفجار، وقد خرج اليوم من المستشفى، وهو بصحة جيدة.

عمل الهلال الأحمر الفلسطيني خلال اليومين الماضييين

إلى ذلك، تواصل المستشفيات والطواقم الطبية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في عمليات إخلاء وإسعاف المصابين جراء الانفجار الكبير في مرفأ بيروت

نشرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، صوراً توضيحية، حول استجابتها لانفجار المرفأ.

وأظهرت الصور المنشورة أن مستشفى حيفا في مخيم برج البراجنة استقبل 46 مصاباً، فيما نقلت سيارات الإسعاف التابعة للجمعية جثتين، و7 مصابين إلى مستشفيات أخرى.

الجمعية ذكرت أنها أرسلت 4 سيارات إسعاف و20 مسعفاً، وتمكنت من جمع 48 وحدة دم.

وذكرت أن مستشفياتها وطواقمها الطبية تواصل عمليات إخلاء وإسعاف المصابين جراء الانفجار الكبير في مرفأ بيروت.

واستقبل مستشفى حيفا، التابع لجمعية الهلال في مخيم برج البراجنة، عشرات المصابين، كما نظمت حملات للتبرع بالدم في جميع مستشفيات الهلال، في وقت يشهد فيه القطاع الصحي اللبناني أزمة كبيرة جراء عدد المصابين الكبير، في ظل صعوبات سابقة تتعلق بتفشي فيروس "كورونا".

كما تشارك فرق الإسعافات التابعة لجمعية الشفاء للخدمات الطبية والإنسانية إلى جانب كافة فرق الإسعافات في انتشال وإسعاف ضحايا الانفجار

وفي آخر بياناتها، أشارت وزارة الصحة اللبنانية إلى أن عدد الضحايا بلغ أكثر من 137 حالة وفاة، فيما أصيب 5 آلاف آخرون.

ولا تزال فرق الإنقاذ اللبنانية، تساندها فرق إنقاذ أجنبية، تبحث عن أكثر من 100 مفقود تحت الأنقاض.

وقال وزير الصحة، حمد حسن، إنه ما يزال هناك عشرات المفقودين جراء الانفجار، مما يرجح ارتفاع عدد الوفيات، مضيفاً أن الموجة التفجيرية قذفت ببعض الضحايا في البحر.

اقتصادياً، قال محافظ بيروت إن إجمالي الخسائر الناجمة عن الانفجار قد تتراوح بين 10 و 15 مليار دولار، موضحا أن الرقم يشمل الخسائر المباشرة وغير المباشرة ذات الصلة بالتجارة.