فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أفرجت سلطات الاحتلال الاثنين 12 كانون الأول، عن الأسير بلال كايد من بلدة عصيرة الشمالية في نابلس المحتلة، الذي خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام استمر لأكثر من (70) يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري، وانتهى الإضراب بتاريخ 24 آب الماضي باتفاق تعهّدت فيه نيابة الاحتلال بعدم تجديد الاعتقال الإداري له، وتحديد تاريخ 12 كانون الأول للإفراج عنه.
وحسب محامية مؤسسة الضمير فرح بيادسة التي تابعت قضية الأسير بلال كايد، فإن سلطات الاحتلال رفضت إعطاء أي معلومات عن مكان وتوقيت الإفراج المقرّر عنه، وأعربت عن تخوّفها بأن تحصل مفاجآت من طرف الاحتلال بأن يفرض بعض الشروط على الأسير كايد قبل الإفراج عنه كمنعه من دخول مناطق محددة.
فيما تواجد العشرات من عائلة الأسير كايد وذويه على حاجز جبارة منذ ساعات الصباح، منتظرين الإفراج عنه.
يُذكر أن سلطات الاحتلال رفضت الإفراج عن الأسير كايد بتاريخ 13 حزيران الماضي بعد انتهاء فترة حكمه البالغة (14) عاماً ونصف العام، وأصدرت قراراً بالاعتقال الإداري بحقه في ذلك الوقت، ما أدى لإعلانه إضراباً مفتوحاً عن الطعام، وهو معتقل في سجون الاحتلال منذ 14/12/2001، بتهمة المقاومة وتنفيذ عمليات ضد الاحتلال، والانتماء إلى "كتائب الشهيد أبو علي مصطفى" الذراع العسكري لـ "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
الإفراج عن الشقيقين البلبول
أفرجت سلطات الاحتلال مساء الخميس 8 كانون الأول عن الأسيرين الشقيقين محمد ومحمود البلبول، على حاجز معسكر سالم شمالي جنين المحتلة، وجاء الإفراج بعد إضرابهما المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقالهما الإداري والذي استمر قرابة (80) يوماً، وانتهى بعدم تجديد الاعتقال الإداري لهما وتحديد تاريخ 8 كانون الأول للإفراج عنهما.
واستقبل أهالي بيت لحم المحتلة الشقيقين البلبول في ساحة كنيسة المهد، بحضور عدد من أمهات الشهداء والأسرى، وشكر الشقيقين كل من وقف خلف قضية الأسرى في كلمة خلال الاستقبال "إن انتصارنا على المحتل لم يكن انتصاراً شخصياً، بل انتصاراً لكافة الأسرى، وهي معركة أردنا من خلالها التأكيد على أننا أصحاب قضية عادلة."
يُشار إلى أن الأسير محمد البلبول (25) عاماً طبيب أسناء اعتقلته سلطات الاحتلال منذ 9 حزيران الماضي، والأسير محمود البلبول (23) عاماً حاصل على رتبة ملازم أول ويعمل في مكتب التوجيه السياسي بمحافظة بيت لحم، اعتقلته سلطات الاحتلال منذ 9 حزيران الماضي، وهما أبناء الشهيد أحمد البلبول الذي اغتالته قوات الاحتلال عام 2008، وهو أحد قيادات "كتائب شهداء الأقصى" الذي كان يمثّل الذراع العسكري لحركة "فتح".