أكد أمين سر اللجان الشعبية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية في منطقة الشمال، أحمد غنومي، أن أحد أفراد العائلة المصابة بفيروس "كورونا" في مخيم نهر البارد نقل إلى المستشفى، فيما بقي الآخرون قيد الحجر المنزلي.
وقال لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين": خلية الأزمة اتخذت سلسلة إجراءات، على رأسها وقف التجمعات من أفراح وتعاز وغيرها، إلى جانب الدعوات للالتزام بوضع الكمامات وعدم المصافحة والتوقف عن تبادل الزيارات، وخصوصاً استقبال الضيوف من خارج المخيم.
"أونروا لا تقوم بمهامها"
وقال غنومي: إن "أونروا" تمارس التبشير والدعاية فقط ولا تقوم بالمهمة التي أنشئت من أجلها وهي إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
ولفت أن الوكالة منذ عام كامل من الأزمات "لم تقدم سوى الفتات للاجئين وهي مساعدة ممسوخة عبارة عن حوالي 15$، في حين أن المطلوب منها أن تقدم مساعدة شهرية دورية".
دعوة لبناء مؤسسات لتشغيل الشباب الفلسطيني
ودعا الوكالة إلى إعادة العمل ببرنامج الطوارئ في مخيم نهر البارد، وخصوصاً إعادة العمل ببرنامج بدل الايجار للعائلات التي لم يعد إعمار منازلها بعد 14 عاماً من نكبة المخيم.
كما طالب غنومي القيادة الفلسطينية، متمثلة بفصائل كل من منظمة التحرير والتحالف بناء مؤسسات لتشغيل الشباب الفلسطيني في لبنان، وتأمين احتياطي غذائي لدعم صمود المخيمات في الفترة القادمة.
ودعا لفصائل الفلسطينية إلى إقامة مؤسسات لخدمة الأهالي وتنظيم حملات التبرع في الخارج من أجل دعم صمود المخيمات وعدم الاكتفاء بالخطابات.
"7 إصابات بكورونا في مخيم نهر الباررد"
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أعلنت، أمس الجمعة، تسجيل 7 إصابات بفيروس "كورونا" في مخيم نهر البارد
وجاء في بيان صادر عن الوكالة أن أياً من العوارض لم تظهر على المصابين، وطالبتهم "أونروا" الالتزام على الفور بالحجر المنزلي.
وأشارت إلى أن مركز سبلين للعزل الطبي سيكون متاحاً للمصابين ولأي شخص آخر إن لزم الأمر.