أفادت مصادر محلية، ظهر اليوم الأحد 9 آب/ أغسطس، بأنّ مدفعية الاحتلال الصهيوني قصفت بعدد من القذائف أراضي زراعية وموقعاً للمقاومة الفلسطينية شرق مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وقالت المصادر، إنّ المدفعية المتمركزة على الشريط الحدودي في محيط موقع "كيسوفيم" العسكري جنوب شرق دير البلح أطلقت عدة قذائف صوب أراضي المواطنين الزراعية وموقع في المنطقة ما أدى إلى تدمير الموقع بالكامل واشتعال النيران فيه.

من جهتها، زعمت وسائل إعلامٍ عبرية، أنّ "هذا القصف يأتي ردا على إطلاق النار من قطاع غزة، فقد أطلق الجيش الإسرائيلي قذائف على نقاط الضبـط الميداني".

وعقب ذلك، طلب جيش الاحتلال وبشكلٍ مفاجئ "من المزارعين الإسرائيليين في المنطقة إخلاء الحقول على وجه السرعة".

وتتعمّد قوات الاحتلال بشكلٍ شبه يومي استهداف الأراضي الزراعية والمزارعين في المناطق الشرقية لقطاع غزّة، والاعتداء على الصيادين في عرض البحر.

بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في بيانٍ لها، إنّ "️تكرار الاعتداءات الصهيونية بحق أبناء شعبنا هو إمعان في العدوان الذي يمارسه الاحتلال والذي تجلّت صورته البشعة في الجريمة النكراء التي أدت لاستشهاد المواطنة داليا السمودي في جنين يوم الجمعة الفائت، والشهيدة هي أم فلسطينية، أصيبت برصاص الاحتلال أثناء قيامها بتحضير الحليب لطفلتها الرضيعة في جنين، عندما احترق رصاص الإرهاب الصهيوني جسدها الضعيف، لترتقي شهيدة بعد ساعات من نفس اليوم".

ورأت الحركة في بيانها، أنّ "️مشهد إطلاق النار العشوائي تجاه المواطنين في منازلهم ومزارعهم يتواصل ويتكرر من خلال قيام قوات الاحتلال المتمركزة خلف السلك الزائل بإطلاق النار بشكلٍ كثيف على منازل المواطنين والحقول الزراعية شرق قطاع غزة، وهو تهديد واضح للمدنيين ويعرض حياتهم للخطر الشديد".

وحذَّرت الحركة الاحتلال "من أن استمرار هذا الإرهاب سيؤدي إلى رد فعل فلسطيني، وعلى الاحتلال تحمُّل نتيجة أي أذى يلحق بالمواطنين والمزارعين نتيجة هذا التصعيد العدواني".

قطاع غزة-متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد