حذَّرت اللجنة الشعبية في عرابة البطوف داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 ، اليوم الخميس 13 آب/ أغسطس، من مخطط للمستوطنين يهدف إلى تهويد قسم من مقبرة الصدّيق الإسلامية في المدينة بزعم أنهم يريدون ترميمها.

وقالت اللجنة في بيانٍ لها: إنّ "المخطط يهدف إلى إغلاق مكان القبر (المقام) وكل المساحة المؤدية إليه بما في ذلك الدرج، ووضع جدار حديدي مرتفع مع بوابة كهربائية ومراحيض، والاستيلاء على ما يقارب 30 متراً مربعاً من أراضي المقبرة الإسلامية".

 

حضور مزعج للمستوطنين

وأكدت أنه "ناهيك عن هذه الانتهاكات وهذا المخطط الخبيث، فإن وجودهم وحضورهم المتكرر للمقام، يشكل مصدر إزعاج لأهل بلدنا عموماً ولأهالي الحي والجيران خصوصاً، إذ يحضرون خلال ساعات المساء ومنتصف الليل ويغلقون مداخل المنازل، كما تسوّل لهم أنفسهم بقضاء حوائجهم على قبور أهلنا بالإضافة إلى طقوسهم المزعجة التي تستمر حتى ساعات الفجر الأولى".

ودعت اللجنة كافة الفلسطينيين إلى عدم التعامل مع هؤلاء المستوطنين من خلال بيع أرض أو بيت أو تأجير باعتبار أن ذلك "حرام شرعاً وخيانة وطنية"، مطالبة أهالي عرابة البطوف بالمشاركة في الوقفة الاحتجاجية أمام المقبرة بمنطقة باب الزاوية، يوم السبت المقبل.

وأعلن المستوطنون عن مخطط لشراء بعض الأراضي والمنازل المحيطة بالمقبرة وتحويلها إلى ساحة لمركبات الزائرين، حسب زعمهم.

وحملت اللجنة الشعبية في عرابة، سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية أي اعتداء أو مساس بالمقدسات الإسلامية، في ظل سلسلة الاستهدافات التي تطال المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، وطالبت البلدية بـ"متابعة الموضوع واستصدار أمر بوقف العمل في المقبرة".

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد