دعت اللجنة المصغرة لهيئة العمل الفلسطيني المشترك في منطقة صيدا، إلى الالتزام بكل ما يصدر عن وزراة الصحة اللبنانية ودائرة الصحة في "أونروا" والمؤسسات الصحية والطبية العاملة في الوسط الفلسطيني.
وخلال اجتماع طارئ لها في قاعة مسجد النور مع قسم الصحة في منطقة صيدا، حذرت من ارتفاع عدد المصابين في مخيم عين الحلوة، في ظل ندرة أسرّة الاستشفاء في المستشفيات وندرة إجراء فحص PCR المخصص للكورونا، مع تفشي الوباء في لبنان ووصول المستشفيات والمختبرات إلى طاقتها القصوى في استيعاب أعداد المرضى وإجراء الفحوصات.
وطالبت اللجنة جميع المخالطين للأشخاص المصابين بإبلاغ قسم الصحة التابع لـ "أونروا" لإجراء ما يلزم والتقيد بالتعليمات لجهة الحجر في المنزل، وإذا تعذر ذلك ضرورة الإتصال بالمعنيين لإيجاد مكان للحجر الصحي في الأمكنة المخصصة لذلك.
وشددت على ضرورة التقيد بالإجراءات الوقائية، وتنظيم الدخول والخروج إلى سوق الخضار مع أخذ كافة الإجراءات الوقائية والتزود بالخضار والمواد التموينية لأكثر من يوم تلافياً للازدحام.
وأقرت إقفال المقاهي وأماكن التسلية والترفيه والمسابح والرحلات ووقف نشاطات الجمعيات التي تستدعي التجمعات من خلال الأنشطة ولا سيما النشاطات الصيفية، إضافة إلى إقفال جميع المساجد في مخيم عين الحلوة لمدة أربعة عشر يوماً وينظر بإعادة فتحها بعد إنقضاء هذه الفترة إعتباراً من اليوم.
وطلبت من أصحاب محلات بيع المواد التموينية والصيدليات أخذ الإجراءات الوقائية وتنظيم الدخول والخروج إلى محلاتهم. وأشارت إلى أهمية عدم التوجه إلى عيادات "أونروا"، إلا للمرضى في الحالات الطارئة مع أخذ الإجراءات الوقائية.
يذكر أنّه تم تسجيل، 13 حالة إصابة "كورونا" داخل مخيم وفق بيان آخر بيان لوكالة "أونروا".
وأضاف بيان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في لبنان أن 4 لاجئين فلسطينيين في هذا البلد قضوا بسبب كورونا فيما هناك 148 مصاباً في المخيمات.