يواصل، اليوم الجمعة، طاقم طبي من مستشفى الهمشري، التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أخذ فحوصات لفيروس "كورونا" (PCR) في تجمع جمجيم جنوبي لبنان.

وشملت الفحوصات أمس، 36 شخصاً من أبناء التجمع، بالتعاون مع قسم الصحة في "أونروا" ومنطقة صور ووزارة الصحة اللبنانية، واللجان الشعبية في منطقة صور وتجمعات أبو الأسود، على أن يستكمل إجراء الفحوصات اليوم الجمعة.

وناشد رئيس بلدية الخرايب، الحاج حسان الدر، الفلسطينيين القاطنين ضمن نطاق البلدية و"خاصة أهلنا في تجمع جمجيم، الذي ثبتت به إصابات بفيروس "كورونا"، التزام الحجر المنزلي من قبل المصابين كافّةً".

ودعا المخالطين، الذين أُخِذت منهم عينات الفحص، حجر أنفسهم بانتظار نتائج الفحوصات.

وأضاف: "إننا في المجلس البلدي لبلدية الخرايب لن نتخلى عن الإخوة الفلسطينيين وسنعمل كل ما نستطيعه من أجل تخفيف المعاناة عنهم".

بدوره، قال  رئيس الطاقم الطبي لمستشفى الهمشري، الدكتور زياد أبو العينين: "إننا في مستشفى الشهيد محمود الهمشري سنعمل دائماً على تخفيف المعاناة عن أبناء شعبنا الفلسطيني وسنقف إلى جانبهم حتى زوال هذا الوباء إن شاء الله، وسنستكمل إجراء الفحوصات للمخالطين في تجمع كفربدا يوم الجمعة".

وناشد العينين "أهلنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، بضرورة أخذ كل الاحتياطات اللازمة لتفادي الإصابة بهذا الوباء الخطير، والتقيد بالإرشادات التي تصدر عن الجهات المعنية بمكافحة الوباء".

وتابع: "اتبعوا الإرشادات والنصائح التي صدرت عن منظمة الصحة العالمية والتي تنبه الجميع إلى الأمور التالية: عدم الخروج من المنزل إذا كنت تشعر بأنك مريض. وإذا كنت تعاني من الحمى والسعال وصعوبة التنفس، أخبر الجهات المعنية بالأمر. اتّبِع التعليمات والإرشادات التي تصدرها السلطات الصحية اللبنانية والقسم الصحي في وكالة "الأونروا" وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والجمعيات الصحية".

ووفق آخر بيان لـ "لأونروا"، فإن العدد الأجمالي للمصابين بفيروس "كورونا" في صفوف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان منذ بداية الأزمة وصل إلى 148.

وأوضحت الوكالة أن جرى تسجيل 4 وفيات، فيما تعافى العدد الأكبر من المصابين.

وفي الوقت الراهن، توجد 3 حالات في مركز العزل في سبلين، و7 حالات في المستشفيات، بينما يتواجد المصابون الباقون في منازلهم.