شنَّت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الثلاثاء 17 آب/ أغسطس، حملة اعتقالاتٍ ومداهماتٍ في مناطق متفرقة بالضفة المحتلة طالت مُخيّمي عايدة والعزّة للاجئين الفلسطينيين.
وأوضحت مصادر محليّة، أنّ قوات الاحتلال اقتحمت مُخيّم عايدة للاجئين الفلسطينيين واعتقلت الشاب أحمد جلال درويش (19 عاماً) من داخل المُخيّم، كما اعتقلت الشاب أيسر نواف القيسي (19 عاماً)، من مُخيّم العزة، بعد مداهمة منزل ذويه وتفتيشه.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين قصي محمد عبد الله طالب (17 عاماً)، ومحمد عدنان جرادات (22 عاماً) عقب دهم منزلي ذويهما، وتفتيشهما، حسبما أفادت المصادر.
كما اعتقلت قوات الاحتلال نائب أمين سر حركة "فتح" في تياسير شرق طوباس عامر أحمد دبك بعد مداهمة منزله وتفتيشه.
الاحتلال يُنكّل بعائلة الشهيد حسن هلسة
وفي سياق انتهاكات الاحتلال المتواصلة، اعتقلت قوات الاحتلال على حاجز "الكونتينر"، والدة الشهيد أشرف حسن عطا الله هلسة (30 عاماً) من بلدة السواحرة الشرقية،واثنين من أشقائه.
وكان هلسة استشهد مساء أمس الإثنين على أحد أبواب المسجد الأقصى.
يُشار إلى أنّ جنود الاحتلال أعدموا مساء أمس الاثنين الشاب هلسة أمام أحد أبواب المسجد الأقصى بزعم محاولته "تنفيذ عملية طعن"، فيما لا زال جثمانه مُختطفاً من قِبل الاحتلال.
والشهيد حسن هلسة هو الشهيد الثاني خلال الأسبوع الجاري، إذ استشهــد الشاب عقاب دراوشة، مساء السبت 15 آب/ أغسطس، جرّاء تعرضه للدهس من قبل مستوطن صهيوني قرب حاجز جبارة جنوبي طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.
ويوم أمس أيضاً، أصاب جنود الاحتلال فلسطينياً يبلغ من العمر (50 عامًا)، على حاجز قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة، بزعم الاشتباه بأنّه "كان يحمل سكيناً".
لكن شهود عيان من المنطقة نفوا تماماً رواية الاحتلال وأكدوا أنّ إطلاق النار على المسن جاء بشكلٍ معتمّد من قِبل الحراّس على الحاجز، وتستخدم قوات الاحتلال ذريعة "حيازة السكين" لإطلاق النار واستهداف المارة على الحواجز.