شارك مئات التونسيين أمس الثلاثاء 18 آب/ أغسطس، في مظاهرات واسعة شملت معظم الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني، وذلك رفضاً لتطبيع دولة الإمارات مع العدو الصهيوني.
وخلال هذه المظاهرات خرجت أصوات عديدة تدعو رئيس الجمهورية التونسية إلى إعلان موقفه الرسمي من هذا الاتفاق.
أما في باكستان، فخرجت عدّة مظاهرات في المدن الباكستانية رفضاً لاتفاقية التطبيع بين الإمارات والكيان الصهيوني، وفي ذات الوقت نصرةً ودعماً للقضية الفلسطينية.
بدوره، عقّب رئيس وزراء باكستان عمران خان على هذا الاتفاق، إذ أكَّد على رفضه المطلق لهذا الاتفاق قائلاً: "ليعترف من أراد الاعتراف بإسرائيل.. فباكستان لا يمكنها الاعتراف مطلقاً".
وقال عمران خان خلال مقابلة تلفزيونية أوردتها الصفحة الرسمية لمكتبه على موقع "تويتر"، إنّ "موقفنا واضح للغاية. لن نعترف بإسرائيل، حتى إعطاء الفلسطينيين حقهم في تسوية عادلة".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس الماضي، أنّ "الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق سلام تاريخي يسمح للبلدين بتطبيع العلاقات بينهما، فيما لاقى هذا الأمر رفضاً فلسطينياً واسعاً على ما وصفوه بـ"الطعنة في ظهر القضية الفلسطينية".