أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزّة، ظهر اليوم الأربعاء 26 آب/ أغسطس، عن "تسجيل أول حالة وفاة بفعل فيروس كورونا داخل قطاع غزّة، وتسجيل ثماني إصابات جديدة بالفيروس".

وأوضحت الوزارة في بيانٍ لها، أنّها "سجّلت إصابتين في مستشفى الإندونيسي شمال القطاع، إحداها في العناية المركزة وتحت التنفس الصناعي، أعلنت وفاتها بعد دقائق"، لافتة إلى أنّ "المواطن رباح لبد (61 عاماً) توفي جراء إصابته بفيروس كورونا، حيث كانت حالته حرجة وتحت التنفس الصناعي".

كما بيّنت الوزارة أنّه "توفى أثناء نقله من مستشفى الإندونيسي إلى مستشفى غزة الأوروبي، وتم تشخيص إصابة فتاة عشرينية من حي التفاح بغزة ظهرت عليها أعراض الوباء، وتواصلت على الرقم المجاني 103 لوزارة الصحة، كما تم تشخيص 6 حالات من مُخيّم المغازي للاجئين الفلسطينيين وسط القطاع لمخالطين للإصابات الـ4 السابقة، وحالياً يجري اتخاذ إجراءات العزل والتقصي".

وبذلك يرتفع عدد الإصابات المكتشفة خارج مراكز الحجر الصحي داخل قطاع غزّة إلى 14، وحالة وفاة، بالإضافة إلى 110 داخل مراكز الحجر، ويُشار إلى أنّ الوفاة الجديدة هي الحالة الثانية في القطاع منذ بدء الجائحة في آذار/ مارس الماضي.

وفي سياقٍ آخر، قال الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" المستشار عدنان أبو حسنة، إنّ "لدى أونروا خطة طوارئ منذ الأمس تتعلّق بالوضع الصحي وإيصال الأدوية الطبية للاجئين عبر الخط الهاتفي دون حاجتهم للذهاب لعيادات الاونروا حفاظاً على سلامتهم".

وأشار أبو حسنة خلال تصريحٍ له لإذاعة صوت الأقصى المحلية، إلى أنّ "خدماتنا ستمتد إلى غير اللاجئين في قطاع غزة بالتنسيق مع وزارة الصحة"، مُؤكداً "تعطيل توزيع المواد الغذائية مؤقتاً وسننتظر حتى مساء اليوم ما ستقرره وزارة الصحة حول توضيح الآليات الصحية المتبعة لذلك".

كما لفت أبو حسنة إلى أنّ "المساعدات الطبية الأولية (العلاج الطبي الأولي) ستمتد إلى باقي سكان قطاع غزة، وهناك تنسيق عالي المستوى مع منظمة الصحة العالمية وتركيز من الاعلام الدولي والعالمي حول تطورات الوضع الصحي في غزة" بحسب قوله.

وأكَّد أبو حسنة على أنّ الوكالة ""تتواصل على مدار الوقت مع مكتبي نيكولاي ميلادينوف والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية ووضعهم بصورة الوضع الصحي لغزة ليدرك الجميع ما يحدث في القطاع بسبب الظروف الاستثنائية والحصار المستمر وضعف القطاع الصحي والطاقة ما يجعل من أي تطور ولو كان بسيطاً له درجة من الخطورة".

 وذكّر أبو حسنة على أنّ "وكالة أونروا ما زالت تُعاني من أزمتها المالية، إذ لدينا عجز مالي كبير في ميزانية أونروا يصل لنحو 300 مليون دولار".

قطاع غزة-متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد