فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
اقتحمت قوات جيش الاحتلال فجر الأربعاء 14 كانون الأول جامعة بيرزيت شمالي رام الله المحتلة، بأكثر من (20) آلية عسكرية وشاحنة نقل عسكرية، وداهمت عدة مباني داخل الحرم الجامعي، وعبثت بمخازن الكتل الطلابية في الجامعة وصادرت مقتنياتها.
وحسب تصريحات العلاقات العامة في الجامعة، فإن قوات الاحتلال فجّرت أبواب مبنى الإدارة وصادرت محتويات غرف الكتل الطلابية.
وأوضح رئيس مجلس اتحاد الطلبة في الجامعة الطالب أحمد العايش، أن تركيز قوات الاحتلال خلال الاقتحام كان على مصادرة جميع مقتنيات الكتلة الإسلامية "الذراع الطلابي لحركة حماس"، قبل ساعات من إقامة الكتلة مهرجاناً بذكرى انطلاقة الحركة (29) في قاعة كمال ناصر، التي تعرضت أيضاً للاقتحام.
وأضاف العايش أن الاقتحام شمل كذلك مصادرة مقتنيات للقطب الطلابي الديمقراطي التقدمي "الذراع الطلابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".
وأفاد عميد شؤون الطلبة في الجامعة محمد الأحمد، أن الجامعة بصدد إحصاء الأضرار والخسائر المادية التي تعرضت لها جراء اقتحام قوات الاحتلال لحرمها الجامعي، وستقوم بمراسلة كافة الجهات الحقوقية والدولية لإطلاعها على حجم هذا الانتهاك.
وأكد المجلس الطلابي أن هذه الإجراءات لن تمنع المجلس والكتل الطلابية والطلبة في الجامعة عن القيام بدورهم الوطني والنضالي.
يُشار إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت قبل أيام حرم جامعة القدس في بلدة أبو ديس وقامت بتفتيش عدد من الأقسام في الجامعة. وشهدت الجامعة ذاتها سابقاً اقتحاماً أسفر عن إصابة (55) طالباً عقب اندلاع مواجهات بين قوات الاحتلال والطلبة في الجامعة، وتعرضت جامعة بيرزيت لاقتحامات سابقة استهدفت مجلس الطلبة وغرف الكتل الطلابية، وتتعرض جامعة خضوري في طولكرم بشكل متكرر لاقتحامات للحرم الجامعي ومصادرة مواد وأرشيف من الجامعة.
وتشكّل الجامعات الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة بطلابها وأطرها الطلابية، نقطة انطلاق لمواجهة الاحتلال من خلال المسيرات التي تخرج لنقاط التماس، أو إحياء الوعي بالدور النضالي للطلبة، والتحرك في قضايا الأسرى وغيرها، ومن بين طلبة الجامعات الشهداء والجرحى والأسرى والمعتقلين السياسيين.