طالب ناشطون من أبناء مخيّم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، المسؤولين عن خزّان المياه المركزي في المخيّم، بتنسيق ضخ المياه مع فترات وجود التيار الكهربائي، ليتسنّى للأهالي الاستفادة من ساعات الضخّ وأخذ حاجتهم من المياه.
ويعاني المخيّم من انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، وفي بعض الأحيان لا تتجاوز فترة التغذيّة الكهربائيّة ساعتين في اليوم، الأمر الذي يحرم الأهالي من اسحب المياه إلى منازلهم عبر المضخات المنزليّة، حسبما أوضح أحد سكّان المخيّم لـ" بوابة اللاجئين الفلسطينيين".
وأضاف اللاجئ، أنّ الفترة التي يجري فيها فتح السكر الخاص بضخ المياه من الخزّان المركزي، تكون الكهرباء مقطوعة، مشيراً إلى ضرورة تنسيق الأمر من قبل الموظفين المسؤولين، ومزامنة ضخ المياه مع وجود الكهرباء.
ولفت ناشطون، إلى ضرورة زيادة فترة ضخّ المياه من الخزّان، وتعيين موظفين على مدار الساعة، لمزمنة الضخ مع فترات التغذية الكهربائيّة، حيث جرت العادة أن تُفتح أنابيب الضخ فقط لمدّة نصف ساعة، وهي فترة غير كافيّة لتلبية حاجات الأهالي.
ويعاني مخيّم خان الشيح من أزمة مياه مزمنة، وذلك منذ تعرّضه للقصف إبان المعارك التي وقعت فيه وفي محيطه، بين قوات النظام السوري من جهة، وفصائل المعارضة السوريّة من الجهة الثانيّة خلال السنوات السابقة، دُمرّت على إثرها البنى التحتيّة، في حين لم يشهد معالجة جديّة لإعادة تأهيلها منذ ابرام اتفاق التسوية واستعادة النظام السوري سيطرتها عليه في تشرين الثاني/ نوفمبر 2016.