أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزّة، صباح اليوم الأحد 13 سبتمبر/ أيلول، عن "وفاة المواطن نبيل حلاوة 46 عاماً، والمواطنة نوال الرنتيسي 63 عاماً في مستشفى غزة الأوروبي جراء اصابتهما بفيروس كورونا".
كما أعلنت الوزارة في تقريرها اليومي، عن "تسجيل (100) إصابة جديدة داخل قطاع غزّة خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأوضحت الوزارة في تقريرها اليومي، أنّ "عدد العينات الجديدة التي جرى فحصها (1417) عينة، والاجمالي التراكمي للمصابين منذ بدء الجائحة في مارس الماضي هو (1819) إصابة".
وبيّنت الوزارة أنّه "من ضمن إجمالي الإصابات هناك: حالات 1588 نشطة حالياً (1583 من المجتمع و5 من العائدين)، والمتعافين 216، والوفيات 15 (14 من داخل المجتمع و1 من العائدين)".
398 إصابة في صفوف اللاجئين منذ بدء الجائحة
وبحسب آخر إحصائية شاملة لعدد الإصابات في القطاع نشرتها مساء أمس السبت، فإنّ (398) إصابة تم تسجيلها بالفيروس في صفوف اللاجئين الفلسطينيين داخل عدّة مُخيّمات.
وكان توزيع الإصابات داخل المُخيّمات كالتالي: مُخيّم جباليا 258، مُخيّم الشاطئ 64، مُخيّم المغازي 20، مُخيّم البريج 16، مُخيّم دير البلح 13، مُخيّم النصيرات 27".
وقالت الوزارة إنّ "غرفة عمليات الطوارئ في وزارة الصحة تتابع تطورات الحالة الوبائية أولاً بأول وتراجع سياساتها واجراءاتها خلال مرحلة الاستجابة الحالية"، لافتةً إلى أنّ "غرفة عمليات الطوارئ تشد على أيدي طواقمها التي تعمل في مواجهة الجائحة وتعتبرها الرصيد الوفي والمحافظة على صحة شعبها".
كما أوضحت أنّ "غرفة عمليات الطوارئ برئاسة الدكتور يوسف أبو الريش وكيل وزارة الصحة تابعت ترتيبات استضافة كوادرها في فندق الكومودور بعد اختتام فترة عملها في مستشفى غزة الأوروبي، ونستطيع سوياً تغيير منحنى تفشي الوباء نحو الانخفاض وكسر حلقات التفشي ووقف تمدده في قطاع غزة من خلال الالتزام التام بإجراءات الوقاية".
ودعت الوزارة "جميع السكّان إلى عدم التراخي أو الاستهتار في اجراءات الوقاية لحظة واحدة لأن استهتارك سيقتل أحبابك"، مُؤكدةً على "ضرورة المحافظة على ارتداء الكمامة وغسيل اليدين والتباعد الجسدي والابتعاد عن التجمعات، ويجب الاهتمام التام بإجراءات الوقاية لكبار السن وذوي الأمراض المزمنة والأطفال وضعيفي المناعة وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة".
ويتواصل سريان حظر التجوال في قطاع غزة لليوم الـ20 على التوالي، في إطار جهود الجهات الحكومية لمواجهة تفشي فيروس "كورونا" داخل القطاع.
