شارك العشرات في وقفة احتجاجية أمام مدخل مخيم برج الشمالي في مدينة صور، أمس الأحد 13أيلول/ سبتمبر، رفضاً لاتفاقيتي التطبيع الإماراتية والبحرينية مع الاحتلال الإسرائيلي.

الوقفة، التي نظمتها الفصائل، بمشاركة عدد من القيادات اللبنانية وممثلي اللجان الشعبية والأهلية وحشد من الأهالي، أكدت على التمسك بفلسطين كاملة وحق عودة اللاجئين إلى القوى والمدن التي هجروا منها.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ورددوا عباراتٍ أكّدت رفض واستنكار سياسات الإدارة الأمريكية تجاه الشعب الفلسطيني ودعمها للاحتلال الصهيوني، كما رفعوا لافتات منددة بالهرولة العربية للتطبيع مع الكيان الصهيوني.

كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها عضو قيادة الجبهة الديمقراطية في لبنان، أبو عماد عيد، حيث شدد على رفض أشكال التطبيع كافة، ورحّب بخطوة تشكيل قيادة وطنية موحدة في الوقت الذي تتعرض فيه القضية الفلسطينية لمخاطر عدة.

كما دعا الفصائل إلى نبذ كل الخلافات والإلتفاف حول الكفاح الشعبي، مضيفاً: "يجب علينا كفصائل أن نعمل على تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام من أجل حماية الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين، ولمواجهة كل المؤامرات والمشاريع التي تستهدف القضية الفلسطينية".

من جهته، ألقى المسؤول السياسي لحركة حماس في منطقة صور، عبد المجيد عوض، كلمة تحالف القوى الفلسطينية، حيث استنكر هرولة الإمارات العربية والبحرين نحو التطبيع مع الحتلال الصهيوني.

وأكد أن "الاتفاق المخزي الذي تم بين الاحتلال الغاصب وبعض الدول العربية هو تجاوز لمبادئ وثوابت أمتنا العربية والإسلامية، وطعنة غادرة في ظهر الشعب الفلسطيني، يحمل دلالات سلبية على فلسطين والمنطقة".

8-1.jpg

كما دعا "كل من يفكر بالتطبيع على حساب شعبنا أن لا يتوهم، لأنّ التاريخ لن يرحم، والشعب الفلسطيني وحده من يصنع المعادلات ولا نقبل أن يفرضها علينا أحد".

وأشاد بمخرجات لقاء الأمناء العامين للفصائل، "لما فيه مصلحة للشعب الفلسطيني وقضيته المحقة"، مشدّدًا على "أهمية إطلاق القيادة الموحدة لتفعيل المقاومة الشعبية".

 

وقفة رافضة للتطبيع في مخيم الجليل

وفي البقاع، نظمت فصائل المقاومة الفلسطينية في مخيم الجليل – بعلبك، أمس الأحد، اعتصاماً شعبياً حاشداً رفضاً للتطبيع ولـ "صفقة القرن".

وألقى كلمة الفصائل، مسؤول منطقة البقاع في الجبهة الشعبية/القيادة العامة، سميح أحمد، والذي أكد أن الاعتصام جاء ليؤكد على "شجبنا واستنكارنا الشديدين لاتفاقات التطبيع الإماراتية والبحرينية الصهيوأمريكية"، مؤكداً على "التأييد الكامل لمؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية وما نتج عنه، من نبذ الخلاف ورص الصفوف لتحقيق الوحدة الوطنية".

8-2.jpg

كما شدد على أن "محور المقاومة ما زال يملك الكثير من عناصر القوة، وها قد أطلت علينا بشائر من الأمل للإفراج عن الأسرى كبار السن والأسيرات والأطفال من السجون الصهيونية، كذلك إصدار البيان الأول للقيادة الوطنية للمقاومة الشعبية التي نأمل أن ترتقي وتتحول إلى إنتفاضة شعبية عارمة ومقاومة بكافة الأشكال، لتكون نهاية الكيان الصهيوني الغاصب، ودرساً لكل الخونة والمطبعين".

لبنان-متابعات/ بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد