تنطلق اليوم الثلاثاء 15 أيلول/ سبتمبر، فعاليات يوم الغضب الشعبي الذي أعلنت عنه القيادة الوطنية الموحّدة للمقاومة الشعبية في بيانها الأول قبل أيّام، وذلك رفضاً للاحتلال الصهيوني وتنديداً وتزامناً مع توقيع اتفاقيات التطبيع بين الإمارات والبحرين مع الاحتلال برعاية أميركية اليوم في واشنطن.

وأعلنت الفصائل الوطنية والقوى الإسلامية عن عدة فعاليات في مناطق مختلفة بالضفة المحتلة، وتنطلق ثلاث فعاليات في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً، وهي فعالية على دوار ابن رشد في الخليل، وميدان الشهيد ثابت ثابت في طولكرم، ودوار مثلث الشهداء في جنين.

وستكون هناك فعالية في تمام الساعة الثانية عشر على ميدان الشهداء في نابلس، بينما ستكون فعالية في تمام السادسة مساءً على دوار المنارة في رام الله.

وأعلنت القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية انطلاق برامجها وفعالياتها، تجسيداً لقرارات مؤتمر الأمناء العامين لفصائل العمل الوطني في الثالث من أيلول، وحددت اليوم الثلاثاء 15 أيلول/سبتمبر يوم غضب شعبي.

وتعتبر هذه الفعاليات بداية فاعليات أخرى تنظمها القيادة الموحدة، والتي دعت إلى اعتبار يوم 15 أيلول/سبتمبر "يوم رفض شعبي انتفاضي في الوطن، تُرفع فيه راية فلسطين في مدننا وقرانا ومخيماتنا في الوطن وكل ساحات تواجد جاليتنا، تعبيراً عن رفضنا الحاسم لرفع علم الاحتلال والقتل والعنصرية على سارية الذل في أبو ظبي والمنامة"

كما دعت القيادة كافة "جماهير أمتنا وشعبنا خاصة في مُخيّمات البطولة والعودة في الداخل والخارج لإحياء ذكرى شهداء صبرا وشاتيلا يوم الخميس 17/9/2020 والذين قضوا بسواطير الاحتلال الذي ترفع أبو ظبي والمنامة رايته على هامتها المنكسة".

واعتبرت "يوم الجمعة 18/9/2020 يوم حداد تُرفع فيه الأعلام السوداء شجباً لاتفاق "أمريكا- إسرائيل- الامارات- البحرين" في كل الساحات والمباني والبيوت، وتقرع الكنائس أجراس الحداد وخطبة الجمعة رثاء لأنظمة الردة والخيانة لقضية العرب والمسلمين المركزية، ويرافق ذلك فعاليات تشمل كل نقاط التماس على أراضي المحافظات الشمالية".

ويُوقّع الكيان الصهيوني اليوم، في البيت الأبيض اتفاقيتين مع الإمارات والبحرين، فيما يعوّل الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تقديم نفسه من خلالهما على أنه "صانع سلام" قبل سبعة أسابيع من الانتخابات الرئاسية في بلاده.

وخلال الفترة الأخيرة، حرص ترامب على تنظيم احتفال كبير في البيت الأبيض، ويفترض أن يقيم خلاله رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو علاقات دبلوماسية مع البحرين والإمارات، في أول اختراقٍ من هذا النوع منذ معاهدتي "السلام" مع مصر والأردن في 1979 و1994.

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد