نظمت اللجنة الشعبية في مُخيّم المغازي للاجئين الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء 15 سبتمبر/ أيلول، وقفة احتجاجية رفضاً للتطبيع وتزامناً من توقيع اتفاقيات العار بين الكيان الصهيوني مع كلٍ من البحرين والإمارات اليوم في واشنطن التي ترعى هذه الاتفاقات.
وأوضحت اللجنة في بيانٍ لها، أنّ "هذه الوقفة تأتي استجابة لدعوة القيادة الموحّدة للمقاومة الشعبية للخروج ضد تطبيع الدول العربية مع الاحتلال الصهيوني".
وأفادت بأنّ "الوقفة اقتصرت على عدد من أعضاء اللجنة برفقة أمناء سر وأعضاء منطقتي الشهيد خالد الحسن وشهداء المغازي بحركة فتح وعدد من المتطوعين نظراً للوضع الراهن في ظل جائحة كورونا".
بدوره، شدّد نائب رئيس اللجنة الشعبية تامر التلباني في كلمةٍ مقتضبة خلال الوقفة، على أنّ "اتفاقات التطبيع المتوالية تصب في مجرى شطب حقوق شعبنا الفلسطيني"، موجهاً مناشدة "لكل جماهير شعبنا بالالتحام في مواجهة استهداف قضيتنا الفلسطينية".
كما أكَّد التلباني على كل ما جاء في "بيان القيادة الموحدة"، مُطالباً "بضرورة تطبيق قرارات اجتماع الأمناء العامين الذي انعقد في وقتٍ سابق من هذا الشهر لما يشكله من محطة سياسية بالغة الأهمية ومحطة انطلاق نحو انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية".
وانطلقت اليوم الثلاثاء 15 أيلول/ سبتمبر، فعاليات يوم الغضب الشعبي الذي أعلنت عنه القيادة الوطنية الموحّدة للمقاومة الشعبية في بيانها الأول قبل أيّام، وذلك رفضاً للاحتلال الصهيوني وتنديداً وتزامناً مع توقيع اتفاقيات التطبيع بين الإمارات والبحرين مع الاحتلال برعاية أميركية اليوم في واشنطن.
ويُوقّع الكيان الصهيوني اليوم، في البيت الأبيض اتفاقيتين مع الإمارات والبحرين، فيما يعوّل الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تقديم نفسه من خلالهما على أنه "صانع سلام" قبل سبعة أسابيع من الانتخابات الرئاسية في بلاده.