زار وفد من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " أونروا" الأربعاء 16 أيلول/ سبتمبر، مخيّم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، بهدف معاينة الأضرار التي لحقت بمنشآت الوكالة، وتقييم الأوضاع داخل المخيّم.
يذكر، أنّ هذه الزيارة هي الثالثة من نوعها لوفد من الوكالة لمخيّم اليرموك، بعد انتهاء العمليات العسكريّة واستعادة قوات النظام السوري سيطرتها على المخيّم في حزيران/ يونيو 2018.
وكان وفد من الوكالة الدوليّة قد زار المخيّم في تشرين الأوّل/ أكتوبر 2018 بهدف تقييم وضع مدارس ومُنشآت المُنظمة الأمميّة، تبعه القائم بالأعمال كريستيان ساوندرز، حيث زار في الخامس من كانون الأوّل/ ديسمبر من العام 2019 الفائت المخيّم، برفقة وفد من الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب، اطلع خلالها على حجم الدمار الذي لحق بالمخيّم بما فيه منشآت ومدارس الوكالة.
وتأتي هذه الزيارة، بعد يوم من فتح الوكالة لمدارسها بمناسبة العام الدراسي الجديد 2020/2021 فيما تزال العديد من مدارسها ومنشآتها خارج الخدمة في عدد من المخيّمات وأبرزها اليرموك ودرعا وحندرات.
الجدير بالذكر، أنّ 32 منشأة تابعة لوكالة " أونروا" في مخيّم اليرموك قد تعرّضت للتدمير، من ضمنها مراكز صحيّة وتنموية و 16 مدرسة، وفق ما أكّدت الوكالة على لسان مديرها العام في سوريا محمد عبد أداري بتصريح صحفي له العام الفائت.
ويعتبر مخيّم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، أكبر مخيّمات اللاجئين في الشتات جغرافيّاً وسكّانياً، وكانت حكومة النظام السوري، قد استعادت سيطرتها عليه في أيّار/مايو 2018، بعد شهر من القصف الجوي والمدفعي الذي تسبب في تدمير المخيّم، وتشريد أكثر من 160 ألف لاجئ فلسطيني خلال سنوات الحرب، بين داخل سوريا وخارجها.