قُتل الشابان محمد جبارين (22 عاماً) من أم الفحم ونزار زطمة (38 عاماً) من الناصرة في جريمة إطلاق نار نفذها مجهولون في المدينة.
ونقل جبارين وزطمة إلى المستشفى الإنجليزي في الناصرة، قبل أن يعلن عن وفاتهما.
وأعلنت شرطة الاحتلال لاحقاً اعتقال 5 مشتبهين بالجريمة.
وجاء في التقرير الأولي عن الجريمة، أنه جرى إطلاق نار على شخصين خلال شجار داخل ناد في الناصرة.
وبذلك وصل عدد ضحايا جرائم العنف في الداخل الفلسطيني المحتل إلى 61 منذ مطلع العام الحالي، بينهم 11 امرأة.
وفي حديث سابق مع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، قال عضو قيادة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وأحد المعنيين في ملف مكافحة الجريمة، طلب الصانع، إن "90% من مصدر السلاح المستخدم في الجرائم المرتكبة هو جيش أو شرطة الاحتلال.
كما أوضح أنّ "نسبة كشف النقاب عن جرائم ضحاياها عرب، لا تتجاوز 20 إلى 25%، مقابل 80% إذا كان الضحية يهودياً، وهذه الازدواجية في التعامل هي سياسة رسمية حكومية لإضعاف النسيج الاجتماعي والجبهة الداخلية وتمرير المخططات السلطوية وإشغال المواطن العربي في الهموم اليومية والابتعاد عن القضايا الوطنية الرئيسيّة".
يُذكر أنّه وخلال العام الماضي 2019، قُتل 93 فلسطينياً بينهم 11 امرأة، علماً بأنه قُتل 76 فلسطينياً بينهم 14 امرأة في العام 2018، وقُتل 72 فلسطينياً بينهم 10 نساء عام 2017 في جرائم قتل مختلفة في مدن الداخل الفلسطيني المحتل.