حمّل أمين سر اللجان الشعبية في منطقة الشمال، أبو ماهر غنومي، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" المسؤولية الكاملة عن حياة أحد أعضاء اللجنة الشعبية في مخيم نهرالبارد الذي يعاني منذ عشرة أيام في المستشفى جراء إصابته بفيروس "كورونا".
وأكد في حديث مع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" أن "أونروا لا تقدم للمصاب الحد الأدنى من الخدمة في وقت تترك عائلته تجوب لبنان شمالاً وجنوباً للبحث عن البلازما ولا تساهم في تحمل نفقات العلاج المطلوب له التي لا يستطيع تحملها أي مريض".
ولوح غنومي بأن اللجان الشعبية وأبناء شعبنا سيتحركون "من أجل إجبار الأنروا على القيام بواجباتها الأخلاقية".
وأوضح أن الوكالة لا تكترث لحياة المصابين بوباء "كورونا" في لبنان ، مشيراً إلى أن أنه يتابع أداءها الذي يقتصر على الاتصال بالمرضى دون تقديم أي خدمة لهم .
وكان غنومي أكد في حديث سابق أنه لا عدد محدد للإصابات بفيروس "كورونا" في مخيمي الشمال بسبب عدم تصريح بعض الأشخاص عن إصاباتهم.
وحذر من أن الوباء يواصل انتشاره وكل يوم يسجل حالات جديدة مصابة بالفيروس، لافتاً إلى أن نسبة التزام الأهالي بإجراءات الوقاية ضعيفة جداً بسبب "عدم قدرتهم على توقف أعمالهم لعدم توفر البديل".
ودعا غنومي "أونروا" إلى إغاثة اللاجئين الفلسطينيين من خلال توزيع مساعدات، وتأمين مركز لحجر المصابين، إضافة إلى تقديم الأدوية ومواد التعقيم وغيرها.