أعلنت وزيرة الصحة في حكومة السلطة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم الأربعاء 23 سبتمبر/ أيلول، عن "تسجيل 3 وفيات، و503 إصابات جديدة بفيروس "كورونا" المستجد، و819 حالة تعافٍ خلال الـ24 ساعة الأخيرة بالضفة وقطاع غزة".
وقالت الكيلة في بيانها اليومي، إنّ "حالات الوفاة الجديدة سجلت لمسنة 83 عاماً من بيتلو، ومسن 90 عاماً من مدينة رام الله، وسيدة 69 عاماً من الخليل"، لافتةً إلى أنّ "الإصابات الجديدة توزعت كالتالي: محافظة الخليل (150)، محافظة نابلس (64)، محافظة بيت لحم (79)، محافظة قلقيلية (24)، محافظة رام الله والبيرة (18)، جنين (14)، سلفيت (10)، أريحا والأغوار (11)، طولكرم (50)، طوباس (2) قطاع غزة (73)، ضواحي القدس (8)".
وأفادت الكيلة بأنّ "نسبة التعافي من فيروس "كورونا" في فلسطين بلغت 73.1%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 26.3%، ونسبة الوفيات 0.6% من مجمل الإصابات"، مُشيرةً إلى أنّ "حالات التعافي الجديدة سجلت في: محافظة الخليل (123)، محافظة جنين (86)، محافظة طولكرم (22)، محافظة قلقيلية (35)، محافظة نابلس (171)، محافظة أريحا والأغوار (118)، محافظة سلفيت (7)، محافظة طوباس (20)، قطاع غزة (90)، ضواحي القدس (147)".
وأوضحت الكيلة في بيانها، أنّ "هناك 44 مريضاً يتلقون العلاج في غرف العناية المكثفة، بينهم 8 موصولون بأجهزة التنفس الاصطناعي".
وفي سياقٍ آخر، قالت إنّ "العمل جارٍ مع كافة الشركاء لحل أزمة نقص مواد فحص فيروس "كورونا" المستجد"، مُضيفةً إنّ "الشركات الموردة تنتظر وصول المواد من خارج فلسطين لتوريدها لوزارة الصحة".
وحول المسوحات التي تم التبرع بها وجرى إتلافها، بيّنت أنّ "ظروف تخزين هذه المسحات قبل استلامها من قبل وزارة الصحة كانت غير مطابقة لمواصفات تخزين هذا النوع من المسحات، ما أدى إلى تلفها، وتقدر كميتها بـ100 ألف مسحة"، موضحةً أنّ "إدخال هذه المسحات من الأردن إلى فلسطين تم من قبل الأمم المتحدة، بسبب وقف التنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي، والفترة الزمنية الطويلة التي استغرقها إدخال المسوحات كانت سبباً إضافياً لتلفها".