شيّعت جماهير غفيرة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزّة، ظهر اليوم الأحد 27 سبتمبر/ أيلول، جثماني الصيادين الذين استشهدا برصاص الجيش المصري أول أمس الجمعة بعد فقدانهم في البحر قبالة شواطئ رفح قرب الحدود المصري.

وأعلن رئيس بلدية دير البلح دياب الجرو، مساء أمس السبت، عن وصول جثامين الشهداء الصيادين حسن ومحمود الزعزوع إلى قطاع غزة عبر معبر رفح جنوب القطاع.

وقال نقيب الصيادين في قطاع غزة نزار عياش في بيانٍ له: "تم إبلاغنا باستشهاد الصيادين حسن ومحمود الزعزوع برصاص الجيش المصري، فيما أصيب الصياد الثالث حسن الزعزوع بجراح".

وعمّ إضراب شامل للصيادين في قطاع غزة صباح اليوم الأحد؛ احتجاجاً على استشهاد الصيادين من عائلة الزعزوع واعتقال السلطات المصرية لشقيقهم.

وامتنع الصيادين في جميع محافظات غزة عن الصيد تضامناً مع عائلة الزعزوع، إذ أعلنت نقابة الصيادين أمس السبت بأن "البحر سيغلق من عصر هذا اليوم ولغاية الساعة الرابعة من بعد عصر يوم الاثنين المقبل".

يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يسقط فيها شهداء فلسطينيون من الصيادين برصاص الجيش المصري في البحر المتوسط، ففي كنون الثاني/ يناير عام 2018 استشهد الصياد الفلسطيني عبد الله زيدان متأثراً بجروح أصيب بها بعد إطلاق النار عليه من الجانب المصري في عرض البحر قبالة شواطئ رفح، وفي  تشرين الثاني/ نوفمبر 2015 استشهد الصياد الفلسطيني فراس مقداد بعدما أطلق جنود البحرية المصرية المتمركزين على برج عسكري النار على مركب والده قبالة شاطئ رفح، في كانون الأول/ ديسمبر من ذات العام استشهد الشاب الفلسطيني إسحاق حشان وهو مصاب بإعاقة عقلية، حين أطلق جنود مصريون النار عليه بعد وصوله خط الحدود المصرية أثناء السباحة، في كانون الثاني.

4-3.jpg
4-2.jpg
4-1.jpg
قطاع غزة-متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد