أكد اتحاد المعلمين في لبنان أنه لا يزال مسؤولاً ومتبنياً لمطالب المعلمين على مشروع "مدد" (الصندوق الأوروبي الائتماني).

وأكد الاتحاد، في بيان أصدره اليوم الجمعة، أنه أخذ "وعداً شفوياً من المدير العام بأن موضوع 49 معلماً من الروسترات لا مشكلة عليهم أبداً وسيتم تحويلهم إلى الموازنة العامة وهذا بعد حوارات ومراسلات عديدة".

وأضاف: "وكترجمة مبدئية لهذه الحقيقة أيضاً نود إبلاغ جميع معلمي مدد بأنهم غير معنيين لا من قريب ولا من بعيد بالخضوع لأي امتحان خطي أو غيره، وهم معلمون ذو خبرة وفي صلب الطاقم التعليمي في لبنان، وعليه لا يتقدموا بأي طلب لأي امتحان معلن لوظيفة هم عليها أساساً، وقد تم إخطار المدير العام رسمياً بهذا القرار وهذا الإعلان على أن نتابع تفاصيل نقلهم من مشروع مدد إلى الموازنة العامة".

وجدد الاتحاد التأكيد على أنه هو الجهة النقابية الرسمية والقانونية الوحيدة وهو الممثل الشرعي والوحيد للمعلمين في إقليم لبنان وهو المخول بالحديث عن حقوق المعلمين.

كما أشار إلى أنه يتابع كل الحالات العالقة من طلبات النقل لمعلمي مشروع الدعم، وكذلك الذين تم تخطيهم عن الروسترات ودار المعلمين، مؤكداً أنه على تواصل دائم مع الإدارة في هذا الخصوص.

أما فيما يتعلق بقرار الاستعانة بالمياومين بداية العام الدراسي، ذكر الاتحاد أنه "أعلن سابقاً أنه تم اتخاذ القرار من قبل الإدارة بهذا الشأن"، مطمئناً المياومين بأن "لا شيء تغير وأن التشكيلات الصفية على قدم وساق لإنهائها ومن ثم الاستعانة بالمياومين".

وختم الاتحاد بيانه قائلاً: "إن اتحاد المعلمين متبنٍ هذه المطالب حتى النهاية وكل الاحتمالات مفتوحة لأي خطوة تصعيدية قد نلجأ لها حال تلكؤ الإدارة في تحقيق هذه المطالب، وسنبقى العين الساهرة دائماً على حقوق المعلمين وسنكون صوتهم أينما كنا وأينما وجدنا".

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد