قام عدد من أهالي مخيّم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا، بمبادرة لإزالة الردم وأنقاض الأبنية من بعض الطرق الرئيسيّة في مخيّم درعا، على نفقتهم الخاصّة، ضمن إطار جهود المجتمع المحلّي لتحسين الأوضاع في المخيّم بعد تقاعس وكالة " أونروا" والجهات المعنيّة عن القيام بمهامها حسبما أفاد مراسل " بوابة اللاجئين الفلسطينيين".

وأضاف مراسلنا، أنّ الأهالي قدّموا عدّة شكاوى لوكالة "أونروا" و"الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب" من أجل تنظيف وتعزيل الطريق في الأحياء الشمالية، حيث يعيق الردم المتراكم حركة السير والأهالي في تلك الأحياء، ولكن دون استجابة تذكر.

وتأتي مبادرة الأهالي، قبل حلول فصل الشتاء، في محاولة منهم للتخفيف من تبعات موسم الأمطار، حيث تتحوّل الشوارع إلى مستنقعات للوحل بسبب تراكم الردم والاتربة، وهي معانات مزمنة تحلّ عليهم سنوياً دون استجابة من الجهات المعنيّة للمناشدات التي تخص إعادة تأهيل البنى التحتيّة، حسبما أشار مراسل " بوابة اللاجئين الفلسطينيين".

ويسكن في مخيّم درعا، أكثر من 700 عائلة من أصل 13 ألفاً، وهي عائلات تمكنت من العودة إلى المخيّم عقب اتفاق التسوية في حزيران 2018، فيما يحول الدمار الذي فاق 70% من أبنية المخيّم والانهيار الشامل للبنى التحتية والخدميّة من عودة الأهالي المشرّدين خارج مخيّمهم منذ سنوات.

10-1.jpg

 

سوريا-خاص/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد