انضمت ليبيا إلى قائمة الدولة المعتذرة عن رئاسة الدورة الحالية لجامعة الدول العربية بعد تخلي فلسطين عن رئاستها احتجاجاً على عدم إدانة الجامعة اتفاقيات التطبيع.

وقال المتحدث باسم الخارجية الليبية في حكومة الوفاق، محمد القبلاوي، أمس الثلاثاء، إن بلاده "تتطلع لرئاسة مجلس الجامعة العربية في ظروف أفضل"، ذاكراً أن ليبيا "تتمسك بحقها في الرئاسة وفقاً للنظام الداخلي وحسب الترتيب المعمول به".

وأكد أن مندوب ليبيا في الجامعة العربية، صالح الشماخي، أبلغ الأمانة العامة للجامعة، بشكل رسمي، اعتذار ليبيا عن رئاسة الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية.

يذكر أن كلاً من قطر ولبنان والكويت وجزر القمر اعتذرت عن رئاسة الدورة الحالية للجامعة، بديلاً عن فلسطين، التي تخلت عن رئاسة الدورة العادية الـ154 لمجلس الجامعة رفضاً لتأييد الجامعة اتفاقيات التطبيع التي وقعتها كل ن الإمارات والبحرين مع الاحتلال الإسرائيلي.

وجاء اختيار ليبيا لرئاسة الدورة الحالية، بحسب الترتيب الهجائي لأسماء الدول، واستناداً إلى نص المادة السادسة من النظام الداخلي لمجلس الجامعة.

وتنص المادة السادسة، على أنه "إذا تعذر على رئيس المجلس على المستوى الوزاري مباشرة أعمال الرئاسة، أسندت الرئاسة الوقتية لمندوب الدولة التي لها رئاسة الدورة التالية".

وكان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، قال في 23 يلول/سبتمبر الماضي، إن "تخلي فلسطين عن حقها في ترؤس مجلس الجامعة العربية في دورتها الحالية، جاء بعد اتخاذ الأمانة العامة للجامعة موقفاً داعماً للإمارات والبحرين، اللتين عقدتا اتفاقا مع إسرائيل".

وأشار إلى أن بعض "الدول العربية المتنفذة رفضت إدانة الخروج عن مبادرة السلام العربية، وبالتالي لن تأخذ الجامعة قراراً في الوقت المنظور، لصالح إدانة الخروج عن قراراتها".

وجاءت تصريحات المالكي عقب إسقاط وزراء الخارجية العرب، مشروع قرار قدمته فلسطين، يدين اتفاق التحالف وتطبيع العلاقات الرسمية بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد