لم تلتزم الكثير من الدول العربية ببنود برتوكول الدار البيضاء الصادر عن جامعة الدول العربية عام 1965، الذي يضمن حماية كرامة اللاجئين الفلسطينيين في دول اللجوء إلى حين عودتهم، في المقابل تحاول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" القفز عن دورها الحمائي للاجئين الفلسطينيين، والمفوضة به من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأيضاً تعجز الأمم المتحدة عن حماية اللاجئين في العالم عموماً من خلال وقف الصراعات والحروب والانتهاكات في بلدانهم الأصلية.
كل ذلك، ساهم في انكشاف مجتمع اللاجئين الفلسطينيين أمام مجموعة من التهديدات الخطرة على أرواحهم وبقائهم، سواء داخل الأرض الفلسطينية المحتلة، أو في مخيمات اللجوء في لبنان وسوريا، وأيضاً في دول أخرى.
في هذا الصدد، يقدم بوابة اللاجئين الفلسطينيين ورقة بحثية تحت عنوان "الأطر السياسية والقانونية في قضايا اللاجئين مقارنة مع قضية اللاجئين الفلسطينيين" ليلقي الضوء على مدى انطباق الأطر والسياسات المتعلقة باللاجئين عموماً على اللاجئين الفلسطينيين لا سيما في سوريا، وأهم التوصيات الواجبة للمساهمة في حل مشكلاتهم.
لتحميل وقراءة البحث اضغط هنا