نشر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لعمليات تنظيف لمبنى بلدية مخيّم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، على أن تبدأ اللجنة المحليّة بعملها اليوم الاثنين 12 تشرين الأوّل/ أكتوبر.

من جهته، قال الأمين العام لـ"جبهة النضال الشعبي" خالد عبد المجيد، إنّ السلطات السوريّة "أصدرت تعليمات للجهات المعنيّة، للبدء بإجراءات عملية لعودة المهجّرين إلى منازلهم الصالحة للسكن في المخيّم".

وتحدث عبد المجيد لوكالة "سبوتنيك" الروسيّة، "أنّ مُحافظة دمشق والبلديّة ستبدأ خلال أيّام بالعمل لإعادة البنية التحتية، والتي لن تستغرق وقتاً طويلا" حسب قوله، متوقّعاً أن يُسمح بعودة الأهالي خلال هذا الشهر.

كما أشار عبد المجيد، إلى أنّ نسبة الدمار في المخيم تبلغ 40%، أمّا المنازل الصالحة للسكن فتبلغ 40% كذلك، و20% تحتاج إلى ترميم، لافتاً إلى أنّ "الجهات المختصّة قامت بفتح الشوارع الرئيسيّة والفرعيّة،  بعد إزالة الأنقاض والردم من قبل الورش الفلسطينية التي عملت على هذا الأمر من بعض الأحياء الصالحة للسكن".

وأكّد، أنّ "عدد من العائلات المهجرة قدمت منذ أكثر من 3 أشهر الأوراق الثبوتية لملكية منازلها للجهات المعنية، والتي بدورها أعدت قوائم للذين سيسمح لهم بالعودة من أصحاب المنازل الصالحة للسكن أو القابلة للترميم".

كما أشار، إلى أنّ السماح للمتقدمين بالعودة، ينتظر أنّ تتأكّد البلدية من صلاحيّة منازلهم للسكن، إضافة إلى التدقيق الأمني من الجهات الأمنية المختصّة.

وتشير تقديرات، إلى أنّ أعداد العائلات القاطنة في مخيّم اليرموك لا يتجاوز 200 عائلة، وسط انعدام مطلق للخدمات والبنى التحتيّة، بما فيها فقدان التجهيزات الأساسية للمنازل كتمديدات المياه والكهرباء وسواها، بسبب عمليات السلب والنهب التي حصلت منذ استعادة قوات النظام السوري سطرتها على اليرموك في حزيران/ يونيو 2018.

وكانت مُحافظة دمشق، قد أعلنت عن مخطط تنظيمي في حزيران/ يونيو الفائت يتيح عودة 40% من سكّان اليرموك إلى منازلهم الواقعة ضمن المناطق الأقل دماراً، حسبما حاء في المخطط الذي أحيل لاحقاً إلى التريّث.

سوريا-متابعات/ بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد