ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، صباح اليوم الأربعاء 21 أكتوبر/ تشرين الأول، أنّ "الوضع الصحي للأسير ماهر الأخرس (49 عاماً) من بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، خطير للغاية، ويعاني حالة اعياء شديد ولا يقوى على الحركة، كما تأثرت حاستا السمع والنطق لديه، في ظل مواصلته إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ87 على التوالي، رفضاً لاعتقاله الإداري، وسط تدهورٍ شديد في حالته الصحية".

وأوضحت الهيئة في بيانٍ لها، أنّ "حالات تشنج تصيب الأسير الأخرس، وهناك خشية أن تتعرض أعضاؤه الحيوية لانتكاسة مفاجئة في ظل عدم حصوله على المحاليل والمدعمات، الأمر الذي يشكّل خطراً حقيقياً يهدّد حياته بعد هذه الفترة الطويلة من الإضراب".

وأكدت الهيئة في بيانها، أنّ "سلطات الاحتلال تحاول الالتفاف على معركة الأسير الأخرس".

كما شدّدت على أنّ "الأسير الأخرس أكد مواصلته لمعركته بالإضراب المفتوح عن الطعام مطالباً بإنهاء اعتقاله الإداري التعسفي وبالإفراج الفوري عنه إلى منزله"، داعيةً "مؤسسات حقوق الانسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر، للضغط على سلطات الاحتلال لإنهاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه فورا، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياته".

وكانت نيابة الاحتلال، طرحت أول أمس على الأسير الأخرس شفهياً نقله إلى مستشفى المقاصد بالقدس، وألّا يجدد اعتقاله الإداري بعد انتهاء الامر الحالي والافراج عنه بتاريخ 26/11/2020.

وأكَّد مكتب إعلام الأسرى، في وقتٍ سابق، من أنّ "هناك تحذيرات من استشهاد الأسير ماهر الأخرس الذي يقبع في مستشفى كابلان بالداخل الفلسطيني المحتل بوضعٍ صحي خطير جداً".

ويتواجد في سجون الاحتلال 450 معتقلاً إدارياً، وهناك 700 من الأسرى المرضى، عدا عن المئات الذين يرفضون الكشف عن أوضاعهم الصحية، تخوفاً من عملية نقلهم بالبوسطة إلى سجن الرملة، وبالتالي زيادة معاناتهم، إضافة إلى 30 امرأة وفتاة، و350 طفلاً.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد