شرع أصحاب محلات بيع الدجاج في مخيم عين الحلوة بإضراب مفتوح احتجاجاً على غلاء الأسعار.

وأشار خالد شريدي، صاحب أحد محلات بيع الدجاج في المخيم، إلى أن أصحاب المحلات يعانون منذ فترة من غلاء سعر الفروج من قبل المزارعين والتجار، وهو ما يجبرهم على بيعه للزبائن بسعر مرتفع.

وذكر، في حديث مع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، أن الكيلو الواحد من أفخاذ الدجاج وصل إلى 14000 ليرة لبنانية، فيما وصل كيلو الدجاج المسحب إلى 34000 ليرة، في وقت يجب أن يكون فيه كيلو أفخاذ الدجاج 9000 ليرة وكيلو المسحب 29000 ليرة أو اقل.

وتكمن المشكلة، وفق شريدي، في أن المزارعين والتجار لا يلتزمون بتسعيرة وزارة الاقتصاد اللبنانية، والتي تنص على أن سعر الفروج الواحد هو 8500 ليرة، ولذلك يصل الفروج إلى أصحاب المحلات بسعر يصل إلى 12500 و13000 ليرة، وبالتالي باتوا عاجزين عن الاستمرار بهذا الوضع.

7b88449a-190d-43e1-9eab-09c20c580898.jpg

وشدد أن جميع محلات الدجاج في المخيم التزمت بالإضراب، ما عدا محلاً واحداً، لـ "تواطئه مع أحد التجار".

وتأتي هذه الأزمة في ظل اشتداد حدة الأزمة الاقتصادية والمعيشية في لبنان، مع ما يرافقها من تفش واسع لفيروس "كورونا"، ما ساهم في تراجع الأوضاع المادية لأصحاب المحلات، بنسب قد تصل إلى 70%، بحسب شريدي.

بدوره، قال هيثم شحادة، وهو صاحب لأحد المحلات أيضاً، إن الإضراب يهدف إلى تحقيق غايتين هما: التخفيف عن الأهالي عبر تخفيض أسعار الدجاج، والثاني، استمرار أصحاب المحلات في عملهم، خصوصاً في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الحالية.

cdf55f54-e8ee-46f8-b614-f900d02e3ee6.jpg

ولفت إلى أن أصحاب المحلات تأثروا بشكل كبير جراء الأزمة الاقتصادية، حتى إن عدداً منهم بات عاجزاً عن دفع أجرة المحل واشتراك الكهرباء.

وأكد شحادة على الاستمرار بالإضراب لحين التزام المزارعين والتجار بتسعيرة وزارة الاقتصاد الرسمية (8500 ليرة للفروج الواحد).

وكشف أن أحداً من التجار أو المزارعين لم يتواصل مع أصحاب المحلات المضربين لحين كتاب الخبر.

ويصل عدد محلات الدجاج في مخيم عين الحلوة إلى نحو 20 محلاً، يشترون يومياً بين 1800 إلى ألفي دجاجة.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد