أكدت الجمعيات السياسية في البحرين رفضها المطلق للبيان البحريني المشترك مع كيان الاحتلال الصهيوني، المتعلق بإقامة علاقات دبلوماسية بين الطرفين.

ودعت الجمعيات السياسية في بيان موحد، أصدرته أمس الأربعاء، الشعب البحريني بكافة أطيافة إلى خطوات عملية لرفض هذا التطبيع.

وقالت: "تعقيباً على البيان المشترك بين مملكة البحرين ودولة الاحتلال الذي جرى فيه الإعلان عن إقامة علاقات دبلوماسية، كما جرى التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم، نجدد موقفنا المبدئي المعلن في رفض كافة أشكال التطبيع مع إسرائيل".

ووقع على البيان الموحد: المنبر التقدمي، التجمع القومي الديمقراطي، التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي، الوسط العربي الإسلامي، الصف الإسلامي، المنبر الوطني الإسلامي، التجمع الوطني الدستوري.

وطالبت الجمعيات الحكومة البحرينية بالتراجع عن هذه الاتفاقيات، انسجاماً مع الموقف الوطني العام لشعب البحرين في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني لاسترجاع كامل حقوقه المغتصبة.

وذكرت أن "ما يثير الاستغراب والاستنكار أن هذه الإتفاقيات جاءت بالتزامن مع إعلان الاحتلال عن آلاف المستوطنات الجديدة في أراضي الضفة الغربية المحتلة، لكي يكشف بكل وضوح لا لبس فيه عن نوايا هذا الاحتلال في ضم كافة الأراضي المحتلة وتهويدها، هذا إلى جانب جرائم الحصار والقتل والتشريد اليومية التي يرتكبها ضد أبناء الشعب الفلسطيني".

وحيت الجمعيات السياسية الموقعة على البيان مواقف شعب البحرين بكافة فئاته وشخصياته وجمعياته السياسية ومؤسسات المجتمع المدني الرافضة لكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، داعية الجميع إلى التعبير عملياً عن هذه المواقف برفض هذه الأشكال سواء التجارية أو السياحية أو الصحية أو الاستثمارية أو غيرها، وكافة النتائج المترتبة من وراء مذكرات التفاهم المبرمة بين الطرفين.

كما دعت إلى إطلاق حملة واسعة للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني وفضح واستنكار كافة الممارسات الإجرامية ضده.

وكانت المنامة شهدت، الأحد الماضي، توقيع بيان مشترك بشأن إرساء العلاقات بين كل من وزير خارجية البحرين ومندوبين عن الاحتلال الإسرائيلي.

وأعلن وزير الخزانة الأمريكي، ستيف منوتشين، الذي رافق وفد الاحتلال إلى البحرين، أن البيان المشترك يهدف لـ"إقامة علاقات في المجالات السياحية والمصرفية والدبلوماسية".

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد