مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الاعتقال الإداري للأسير ماهر الأخرس، المضرب عن الطعام منذ 89 يوماً.
وأكد نادي الأسير، في بيان نشره اليوم الجمعة، أن سلطات الاحتلال نقلت الأسير الأخرس بشكل مفاجئ من مستشفى "كابلان" حيث يُحتجز إلى سجن "عيادة الرملة"، وألغت أمر تجميد اعتقاله الإداري الذي صدر عن محكمة الاحتلال العليا في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
واعتبر أن هذه الخطوة تمثل تأكيداً جديداً على محاولة الاحتلال الالتفاف على إضراب الأسير، وعلى انتهاء المسرحية التي أدارتها المحكمة العليا للاحتلال طوال الفترة الماضية.
وحمّل النادي سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير الأخرس، الذي يواجه وضعاً صحياً غاية في الخطورة، واحتمالية تعرضه المفاجئ للموت.
وفي سياق متصل، قال رئيس الهيئة الأهلية لتجمع المدافعين عن حقوق الإنسان، بديع الدويك، إن تغريد، زوجة الأسير الأخرس، أبلغته بقرار إدارة مستشفى "كابلان" التوقف عن علاج زوجها وإخراجه من المستشفى، في وقت قررت فيه مخابرات الاحتلال تجديد الاعتقال الإداري له ونقله إلى سجن "عيادة الرملة".
وأوضح أن إدارة المستشفى تتحجج بأن الأسير الأخرس يرفض العلاج والتعاون مع الطاقم الطبي، وتزعم أن كثرة الزوار له تعرض صحة باقي المرضى عندهم لخطر العدوى وانتقال الفيروسات.
كما أشار الدويك إلى أن الاحتلال مدد الاعتقال الإداري للأخرس حتى 26 من شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
يذكر أن الأسير الأخرس (49 عاماً) من جنين، مضرب عن الطعام منذ 27 تموز/ يوليو الماضي، رفضاً لاعتقاله الإداري.