تلقى أهالي مخيّم حندرات للاجئين الفلسطينيين بمدينة حلب شمالي سوريا، وعوداً بضخ المياه إلى مخيّمهم قبل منتصف شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، حيث أكّد وفد من منظمة الصليب الأحمر الدولي زار المخيّم قبل أيّام، بتسريع العمل على انجاز محطّة ضحّ المياه ووضعها في الخدمة خلال 20 يوماً.

وكانت المنظمة الدوليّة، قد بدأت بانشاء محطّة لضخ المياه تغذي عدّة مناطق بما فيها مخيّم حندرات، الذي شهد تدمير بناه التحتيّة بما فيها خزّان المياه المركزي، خلال العمليات العسكرية التي شهدها قبل سنوات.

وزار وفد من الصليب الأحمر الدولي يرافقه مسؤول المياه ديفيد كلين، المخيّم، للاطلاع على سير العمل في الخزّان والمضخّة التي يجري انشاؤها، وذلك ضمن مشروع متكامل زوّدت خلاله المنظمة الدوليّة المخيّم بـ10 خزانات مياه تغطّي حارات المخيّم.

ويتضمّن المشروع، نصب خزّانات مياه، و بناءغرفة تضم المضخّة المركزيّة ومولد كهربائي خاص بها، كما ستتم الاستفادة من المشروع، في عمليات إعادة إعمار وتأهيل المرافق الحيوية داخل المخيّم، حسبما قال مسؤول "الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب" في حلب أحمد ابراهيم، خلال لقاء سابق مع الأهالي.

7-1.jpg

وتسببت المعارك وعمليّات القصف العنيف التي طالت مخيّم حندرات للاجئين خلال السنوات السابقة، بدمار واسع لكافة البنى التحتيّة بما فيها شبكات ضخ المياه، الأمر الذي خلّف صعوبات معيشيّة قاسيّة للأهالي العائدين إلى المخيّم، والذي لم تتجاوزأعدادهم 200 عائلة من أصل 8 آلاف.

في حين ما تزال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تصنّف المخيّم على أنّه منطقة غير آمنة، لعدم القيام الجهات المختصّة بأي مشاريع جدّية لإزالة مخلّفات الحرب من ألغام وذخيرة حيّة لم تنفجر، ما يدفع الوكالة الدوليّة لإرجاء عمليات إعادة تأهيل منشآتها داخل المخيّم.

سوريا-متابعات/ بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد