يواصل الأسير ماهر الأخرس إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (90) على التوالي، وذلك رفضاً لمواصلة اعتقاله الإداري في سجون الاحتلال الصهيوني، وسط تدهور حالته الصحية بشكلٍ كبير.

يوم أمس الجمعة، قرّرت سلطات الاحتلال إلغاء "تجميد" الاعتقال الإداري للأسير ماهر الأخرس، و نقله من مستشفى "كابلان" الصهيوني، إلى سجن "عيادة الرملة".

بدوره، قال نادي الأسير الفلسطيني في بيانٍ له، إنّ "سلطات الاحتلال نقلت الأسير الأخرس بشكلٍ مفاجئ من "كابلان" حيث يُحتجز إلى سجن "عيادة الرملة"، وإلغاء أمر تجميد اعتقاله الإداري الذي صدر عن محكمة الاحتلال العليا في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، والذي لا يعني إنهاء اعتقاله الإداري"، مُعتبراً أنّ "إقدام سلطات الاحتلال على نقله وإلغاء تجميد اعتقاله الإداري، تأكيد جديد على محاولة الاحتلال الالتفاف على إضراب الأسير، وانتهاء المسرحية التي أدارتها المحكمة العليا للاحتلال طوال الفترة الماضية".

كما حمّل النادي "سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير الأخرس، الذي يواجه وضعاً صحياً غاية في الخطورة، واحتمالية تعرضه المفاجئ للموت".

وفي وقتٍ لاحق مساء الجمعة، أعلنت مؤسسة مهجة القدس، أنّ "محكمة الاحتلال العليا ألغت قرار الشاباك والنيابة العسكرية الإسرائيلية بنقل الأسير ماهر الأخرس من مشفى "كابلان" إلى سجن عيادة الرملة"، مُشيرةً إلى أنّ "المحكمة قضت بإبقاء الأسير المضرب في مشفى "كابلان" لخطورة حالته الصحية".

واعتقلت قوات الاحتلال الأسير الأخرس بتاريخ 27/7/2020، وتم تحويله للاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، وهو متزوج وأب لستة أبناء وكان اعتقل عدة مرات أمضى خلالها أربع سنوات مجتمعة.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد