أكدت اللجان الشعبية الفلسطينية في منطقة صيدا، تمسك الشعب الفلسطيني بحق العودة وتحرير الأرض من الاحتلال الاسرائيلي، وبطلان وعد "بلفور" المشؤوم، في الذكرى (130) على صدوره.

وقالت اللجان في بيان أصدرته اليوم الاثنين 2 تشرين الثاني/ نوفمبر: إنّ "هذا الوعـد باطل، وهو بمرتبة جريمة لا تغتفر، وينتهك كل المعايير والحقوق الدنيوية، والقانونية، وشرعة حقوق الإنسان، سيما وأن الأرض المنشودة هي "فلسطيننا... الأرض المباركة".

وأكّد البيان على أنّ هذا الوعد "حكم على شعب آمن ومسالم في أرضه منذ آلاف السنين بالتشريد والنفي، وحوّل أبناء شعبنا الفلسطيني (أصحاب الأرض الحقيقيين) إلى لاجئين في المنافي ودول الشتات".

وأشار البيان، إلى أنّ ابناء شعبنا الفلسطيني، لا يزالون يتعرضون وبشكل متواصل لجرائم ومشاريع شتى، وعلى أكثر من مستوى وصعيد، وهم يصمدون ويثبتون في معارك التصدي، مصممين على عدم التنازل عن الثوابت التي قضى دونها الشهداء، وسقط في سبيلها آلاف مؤلفة من الجرحى والأسرى والمعتقلين، ولا زال عنيداً، راسخاً، ثابتاً على الوعـد."

كما استذكر" المذابح التي أُرتُكبت بحق أبناء شعبنا، منذ ذاك التاريخ ولحينه ولا زال شعبنا يُعاني الويلات، أن في مخيمات اللجوء أو في أرض الوطن المحتل، حيث سلطات الإحتلال الإسرائيلي لا تتوقف عـن إرتكاب جرائم القتل، وسرقـة الأرض، وتسريع عملية الإستيطان، وتهويد المقدسات."

وختمت اللجان الشعبية بيانها بالتأكيد على تمسك الشعب الفلسطيني بكامل حقوقه الوطنية، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، وحق اللاجئين في العودة عملاً بقرار الشرعية الدولية الرقم 194، وتحرير التراب الفلسطيني كاملاً".

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد