استضاف مركز الشباب الاجتماعي- مُخيّم الجلزون، مساء اليوم الخميس 5 نوفمبر/ تشرين الثاني، ورشة عمل حول (المُخيّمات.. الهوية والصورة النمطية) نظمها مركز شاهد لحقوق المواطن والتنمية الاجتماعية بالشراكة مع مركز الشباب، وذلك لنقاش مجموعة الأفكار والانطباعات التي تتألف في أذهان السكّان عند ذكر المُخيّمات الفلسطينيّة بين الإيجابيات والسلبيات وسبل تعزيز الصورة الحقيقة والعادلة لهذه التجمعات السكانية، وصولاً إلى إصدار ورقة سياسات إرشادية للصحفيين في سبل التغطية المهنية لقضايا اللاجئين، حسبما أفاد المركز في بيانٍ له.

وخلال الورشة، ناقش الحضور عدداً من القضايا التي أدت لخلق صور نمطية سلبية للمخيم، بالإضافة للظرف العام الذي تمر به المُخيّمات، وصعوبة الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وضرورة تعريف السكّان خارج المُخيّم على هذه الظروف ومعرفتها بكافة تفاصيلها

وقالت عضو المجلس الثوري لحركة فتح كفاح حرب: إن "الصورة النمطية تجاه المُخيّمات، هي محصلة لمعطيات تاريخية طويلة وكبيرة، منذ النكبة الفلسطينية والظروف الصعبة التي مر بها اللاجئ الفلسطيني، وصولاً للحروب التي يخوضها الاحتلال تجاه مكونات الشعب الفلسطيني وخاصة المُخيّمات ونيته إنهاء هذه القضايا الرئيسية من القضية الفلسطينية الكلية".

وقال أمين سر حركة فتح في مُخيّم الجلزون ثائر نخلة: إن المُخيّمات هي شعلة نضال وكفاح في وجه الاحتلال ولم ولن تكن يوماً مكاناً للفلتان الأمني أو الفوضى، بحسب تعبيره.

واعتبر نخلة أن أهمية قصوى تحملها هذه اللقاءات التي تناقش قضايا هامة جداً في حياة اللاجئ في المُخيّمات الفلسطينيّة في كافة مناطقوجودهم، لأن هذا الموضوع يمس في كافة نواحي الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية، وقد يتعرّض اللاجئ للظلم نتيجة تسليط الضوء على قضايا بعينها، وترك قضايا أخرى بدون التركيز عليها.

وشارك في الورشة التي أدارها مدير مركز "شاهد" كايد ميعاري كلاً من موسى وهدان رئيس الهيئة الإدارية لمركز الشباب الاجتماعي وأعضاء الهيئة الإدارية، وأعضاء الهيئات الإدارية لجمعية أصدقاء المسن الفلسطيني ونادي الطفل الفلسطيني والمركز النسوي، وعدد من ممثلي فعاليات المُخيّم وطالبات جامعات.

ورشة عمل في الجلزون - مخيم.jpg


 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين- متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد