وضع أهالي مخيّم جرمانا، استنقاع المياه الآسنة في منطقة المدارس وتحت الجسر وعلى الطرق الرئيسيّة، برسم المعنيين، نظراً لما يسببه ذلك من إعاقة لحركة الناس وضرراً على صحتّهم خصوصاً تلامذة المدارس.
وطالب نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أخذ المسألة بعين الاعتبار، نظراً لانتشار بسطات بيع الخضار في مناطق الاستنقاع، وكونها مقصداً للمتسوّقين والمارّة بشكل كثيف.
وطالما شكّلت استنقاع المياه وتراكم النفايات، مشكلة مزمنة لأهالي المخيّم، والتي تحوّله إلى بيئة غير صالحة للعيش، وفق أحد أبناء المخيّم الذي عزا ناشطون لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين" أسبابها إلى إهمال الجهات المعنية ولجان التنمية الاجتماعية ووكالة " أونروا" عن القيام بواجباتها البلدية.
تجدر الإشارة، إلى أنّ المتطلّبات الخدميّة البيئيّة واللوجستيّة " نظافة – مجاري " قد ازدادت بشكل كبير خلال السنوات التي تلت الأحداث في سوريا منذ 2011 حتّى يوما هذا، نظراً لتضخّم عدد سكّان المخيّم، بعد أن تحوّل إلى ملجئٍ للاجئين المهجّرين عن مخيّمات طالتها الحرب في البلاد كمخيّم اليرموك سواه.