شيّع الآلاف في مُخيّم بلاطة للاجئين الفلسطينيين في نابلس، اليوم الأحد 8 نوفمبر/ تشرين الثاني، جثمان الشهيد حاتم أبو رزق، إلى مثواه الأخير.
وانطلق موكب التشييع في شوارع المُخيّم، وسط مطالباتٍ بضرورة فتح تحقيقٍ جدّي لمُحاسبة الجناة، ولضمان عدم تكرار هذه الحوادث.
وخلال الأيّام الماضية شهد المُخيّم عدّة تظاهرات للمُطالبة بالتحقيق والمحاسبة في قضية مقتل الشاب حاتم أبو رزق، إذ شهد المُخيّم قبل أكثر من أسبوع شجاراً عنيفاً بين عائلتي "أبو رزق" و"أبو حاشية" تخلّله استخدام الأسلحة الرشّاشة والعبوات الناسفة، الأمر الذي أدى لمقتل الشاب حاتم أبو رزق وإصابة أربعة آخرين.
يُذكر، أنّ الإشكالات الداخليّة في مخيّم بلاطة، حالة كثيراً ما تتكرّر بين الأطراف السياسية، ولا سيّما جناحي حركة "فتح" سواء التابع لمحمد دحلان أم تنظيم "فتح المركزية"، ويذكر منه اشتباك حدث في شباط/ فبراير الفائت، حين جرى إطلاق النار على مقر لحركة " فتح" على خلفية انتخابات اللجنة التنظيمية للتنظيم.
ويُعتبر مُخيّم بلاطة للاجئين الفلسطينيين الذي يقع في المنطقة الشرقية من نابلس، من أكبر مُخيّمات الضفة المُحتلّة من حيث عدد السكان، حيث تجاوز عددهم (23) ألف لاجئ مُسجّل لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، يعيشون على مساحة قرابة ربع كيلو متر مربع، وكثافة سكانية خانقة، انعكست وظروف أخرى على مناحي حياة الأهالي في المُخيّم.