نقلت "رابطة الفلسطينيين المهجرين من سوريا إلى لبنان" عن وكالة "أونروا" تأكيدها، أنّ الإغلاق العام الذي أقرّته الحكومة اللبنانية، في سياق إجراءات مكافحة انتشار فيروس "كورونا" لن يؤثّر على توزيع المساعدات للمهجّرين في موعدها.
وردّاً على استفسارات وجّهتها الرابطة للوكالة يوم الخميس، أوضحت الأخيرة أنّ المساعدات الشهريّة سيجري صرفها رغم الاغلاق، ولكن بعد نهاية هذا الأسبوع.
يأتي ذلك، إثر تساؤلات عديدة أثارها ناشطون حول مدى تأثّر صرف المعونات بقرار الإغلاق العام، الذي سيدخل حيّز التنفيذ ابتداءً من يوم غد السبت 14 تشرين الثاني/ نوفمبر، حتّى 30 من ذات الشهر.
وطالما شددت الوكالة، على ضرورة اتخاذ الاجراءات الوقائيّة، أثناء عملية سحب المستحقات من أجهزة الصرّاف، واهمها الحفاظ على مسافات تباعد بين الأفراد، وغسل اليدين بعد استعمال الجهاز.
يذكر، أنّ نحو 28 ألف لاجئ فلسطيني مهجّر من سوريا إلى لبنان، في عموم البلاد، يعتمدون على مساعدات "أونروا" الماليّة بشكل كبير، في تأمين إيجارات منازلهم وتوفير لقمة عيشهم، حيث يعاني 95% منهم من الفقر وفق أرقام نشرتها الوكالة في تقرير النداء الطارئ لعام 2019.
وكانت هيئات فلسطينية سوريّة في لبنان، قد طالبت الوكالة بعدم التأخر في صرف معونة الشتاء لهذا الموسم، وخصوصاً في منطقة البقاع، نظراً لصعوبة الوضع المعيشي الاستثنائي في ظل الانهيار المعيشي وغلاء الاسعار.