أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينيّة مي الكيلة، اليوم السبت 14 نوفمبر/ تشرين الثاني، عن "تسجيل 10 وفيات و653 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" و424 حالة تعافٍ خلال الـ24 ساعة الماضية في كافة المحافظات الفلسطينيّة.
وأوضحت الكيلة في بيانها اليومي، أنّ حالات الوفاة سُجلت لمُسنة (72 عاماً) من زعترة وشابة (24 عاماً) من العبيدية بمحافظة بيت لحم، ومُسنة (66 عاماً) من حزما بضواحي القدس، وأخرى (66 عاماً) من الجلزون بمحافظة رام الله والبيرة، ومسن (84 عاماً) من بيت أمر بمحافظة الخليل، ومسنة (91 عاماً) وآخر (82 عاماً) من محافظة نابلس، ومسنة (89 عاماً) من برقين وآخر (74 عاماً) من تعنك بمحافظة جنين، ومسنة (67 عاماً) من قطاع غزة.
وبشأن الإصابات الجديدة، بيّنت الكيلة أنّها توزعت في المحافظات حسب التالي: الخليل (25)، نابلس (95)، بيت لحم (32)، قلقيلية (33)، رام الله والبيرة (72)، جنين (27)، أريحا والأغوار (9)، سلفيت (17)، طولكرم (19)، طوباس (4)، قطاع غزة (310)، ضواحي القدس (10)، كما تم إجراء 3922 فحصاً.
وأفادت الكيلة بأنّ "نسبة التعافي من فيروس كورونا في فلسطين بلغت 87.9%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 11.2%، ونسبة الوفيات 0.9% من مجمل الإصابات"، لافتةً إلى أنّ حالات التعافي الجديدة سُجلت في المحافظات حسب التالي الخليل (47)، جنين (20)، نابلس (27)، طولكرم (24)، سلفيت (10)، طوباس (1)، قطاع غزة (295).
وفي ختام بيانها، قالت الكيلة إنّ هناك 40 مريضاً في غرف العناية المكثفة، بينهم 9 مرضى على أجهزة التنفس الاصطناعي.
مقبلون على مرحلة ليست سهلة
وفي وقتٍ سابق اليوم، أكَّدت الكيلة على أنّ عدد الاصابات الفعلية بفيروس "كورونا" بالضفة وغزة هي ثلاثة أضعاف الأرقام التي يتم الإعلان عنها، موضحةً أنّ "العدوى في فلسطين منتشرة وعالية، خاصة في محافظتي نابلس وسلفيت، بسبب عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية، واستمرار إقامة المناسبات".
كما حذَّرت الكيلة من أنّ "فلسطين مقبلة على مرحلة ليست سهلة، حال استمر الوضع على ما هو عليه"، مُبينةً أنّ الوزارة تعمل على إيجاد حلول للمشاكل الموجودة، حيث يوجد سبعة مراكز علاجية فقط، يضاف إليها مستشفى الهلال شمال الضفة، والذي سيحول إلى مستشفى لعلاج مصابي "كورونا"، وهو مجهز بخمسين سريراً.