استكملت "اللجنة الأهلية لفلسطينيي سوريا في البقاع اللبناني" أمس السبت 28 تشرين الثاني/ نوفمبر، توزيع مادة المازوت على العائلات الفلسيطينية المهجّرة من سوريا وتقطن منطقة البقاع شرق لبنان، ليصبح إجمالي عدد المستفيدين 300 عائلة.
وقالت اللجنة، إنّ مجموع من استفادوا من التوزيع 300 عائلة فقط من أصل 800 عائلة فلسطينية مهجرة من سوريا تسكن منطقة البقاع، مناشدةً كل من يستطيع التبّرع ومد يد العون، أن يساهم في تأمين 500 عائلة لم يطلها التوزيع.
بدوره، قال الناشط في اللجنة محمود شهابي، إنّ كميّة المازوت التي جرى تأمينها للعائلات، تكفي ليومين، في وقت تواصل اللجنة عملها في تأمين المزيد من الدعم للأهالي المهجّرين.
وفي ذات السياق، ناشدت عشرات العائلات الفلسطينية المهجّرة من سوريا في البقاع، تأمينها بمدافئ المازوت، نظراً لاشتداد البرد في تلك المنطقة، وافتقاد منازل اللاجئين للمدافئ وانعدام القدرة الشرائيّة على تأمينها.
وكانت االلجنة الأهليّة قد وزّعت الأسبوع الفائت، 10 مدافئ استطاعت تأمينها من قبل متبرعين، على أن تواصل العمل لتامين المزيد من المدافئ، نظرا لكون العديد من منازل فلسطينيي سوريا في البقاع تفتقد لتجهيزات الشتاء، ومنها أيضا البطانيات والسجّاد وسواها.
ويعاني اللاجئون الفلسطينيون المهجّرون من سوريا إلى لبنان المقيمين في مناطق البقاع الغربي والأوسط، ظروفاً معيشيّة استئنائيّة في تردّيها،على كافة الأصعدة، ولا سيما في ظل ازدياد الطلب على مستلزمات التدفئة، نظراً لانخفاض درجات الحرارة بشكل كبير في تلك المناطق خلال فصل الشتاء.