أطلقت اللجنة الشعبية في مُخيّم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمال قطاع غزّة، اليوم الأحد 29 نوفمبر/ تشرين الثاني، مذكرة إلكترونيّة للتوقيع عليها لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف اليوم.
وأوضح مسؤول الإعلام في اللجنة الشعبيّة نبيل دياب في بيانٍ للجنة، أنّ هذه المذكرة تتضمن مطالبة العالم وهيئاته الدولية لضرورة ممارسة ضغط أكثر قوة وتأثيراً على الاحتلال لإنهائه عن الأراضي الفلسطينية وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وبما يضمن رفع الظلم التاريخي الذي تعرّض له شعبنا قبل ما يزيد عن الـ70 عاماً واسترداد حقوقه المسلوبة وفي طليعتها حقه في العودة الذي لم ولن يسقط بالتقادم.
كما أشار دياب، إلى أنّ التوقيع على المذكرة عبر الرابط الإلكتروني يجري من خلال توقيع بالاسم الشخصي ويلازمه اسم البلدة أو القرية الفلسطينية، بهدف إبقاء أسمائها حية في وجدان وعقول الأجيال المتعاقبة، ولدحض الزعم الصهيوني بأن الكبار سيموتون وأن الصغار سينسون.
ولفت دياب إلى أنّ اللجنة الشعبية للاجئين بمُخيّم جباليا تحرص حرصاً كبيراً على إحياء المناسبات الوطنية بالأساليب والوسائل المختلفة بهدف تسليط الضوء عليها وإبقاء القضية الفلسطينية حية في غمرة ما تواجهه من محاولات لشطبها وتصفيتها عبر المخططات التصفوية وتحديداً ما يُسمى "صفقة القرن".
وتتضمّن المذكرة التي أطلقتها اللجنة الشعبية التالي: في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني نحن الموقعون بأسمائنا وبأسماء بلداتنا الفلسطينية نطالب العالم وهيئاته الدولية بتنفيذ قراراتها لإنهاء الاحتلال وتخليص شعبنا من معاناته وإعادة حقوقه المسلوبة ليمارس سيادته الوطنية على أراضي دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم ... حقوق لن تسقط بالتقادم.
يُشار إلى أنّ المئات من اللاجئين في قطاع غزّة شاركوا في التوقيع على هذه المذكرة بأسمائهم وأسماء قراهم وبلداتهم الأصلية التي هُجروا منها على يد عصابات الاحتلال الصهيوني منذ عام 1948.
