تخرّج 26 طالباً وطالبة من أبناء مخيّمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، من كليّة الطب البشري في جامعة دمشق، بتفوّق، وذلك ضمن تخريج دفعة من طلبة الكليّة للعام 2020 الجاري.
ونقلت الباحثة الفلسطينية في جامعة دمشق "جومانة محمود صالح" أنّ الطلبة الفلسطينيين المتفوقين "استطاعوا المنافسة والاجتهاد وحفر مستقبلهم بأيديهم جاعلين من جراحهم ومأساتهم وسيلة لنزف إبداعاتهم وتحويل الألم إلى أمل، والمِحَن إلى منح".
وتوزّع الطلبة المتفوقون بين عدّة مخيّمات وتجمعات للاجئين الفلسطينيين في سوريا، من بينهم عشرة طلبة من أبناء مخيّم النيرب في حلب وهم : "سالي سامر كيالي، نور حسام ساعد، بشرى مصطفى عبد الرحمن، نور عمر حوراني، روان شكيب كعبور، علي أحمد منصور، تسنيم مصطفى ميعاري، آمنة زياد أبو حميدة، وئام لبيب بدر، ومحمد عبد القادر الصفدي".
إضافة إلى 3 طلبة من سكّان مدينة حلب، وهم كلّ من: "أحمد رامي رحمة، خالد قضباشي، و زوبيسان تمام فاعور".
ومن أبناء مخيّم اليرموك المهجّرين في مدية دمشق تخرّج 8 طلبة وهم: "راما جمعة منصور، رزان فادي حجو، أحمد ماجد عمرين، آية يحيى عشماوي، وئام محمد قاسم، نور الهدى عيسى، معن نزار فياض، كرم نبيل عودة".
كما تخرج 7 طلّاب وطالبات آخرين من مناطق ومخيمات متعددة في سوريا، وهم : "ياسر أيمن خميس من سكان حرستا، عفراء محمد علي من أبناء مخيم خان الشيح، نسرين ابراهيم رحيمة من أبناء مخيم السيدة زينب، محمد عبد المنعم الجرادات من سكان زملكا بريف دمشق، خالد وليد عيسى من أبناء مخيم درعا، ميار توفيق صالح من أبناء مخيم العائدين حماة، ويمان ناصر شناتي تخرج من سكان مدينة حمص".
يأتي ذلك، وسط ظروف تعليمية استثنائيّة فرضتها ظروف الحرب في سوريا على اللاجئين الفلسطينيين هناك، في ظل ما تعرّضت له عدّة مخيّمات من تدمير وتهجير لأهلها، فضلاً عن انهيار الواقع المعيشي والخدماتي في البلاد.