أكد قائد القوة الأمنية المشتركة في مخيم عين الحلوة، العقيد عبد الهادي الأسدي، أن الاعتداء الذي حدث ضد موظف في العيادة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" حل بشكل نهائي.
وأوضح لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" أنه جرى تأنيب المعتدي والاعتذار من الموظف المعتدى عليه ومن قسم الصحة في "أونروا"، وسط وعود بعدم تكرار هكذا تجاوزات.
وفي السياق، استنكرت هيئة العمل المشترك في اجتماعها اليوم الأربعاء الاعتداء، ودعت إلى عدم التعرض لأي موظف بالإساءة من أي نوع كانت، مطالبة الوكالة بفتح العيادة الثانية وإعادة تقديم خدماتها.
"أونروا" بدورها أصدرت بياناً، أمس الثلاثاء، أدانت فيه بشدة الاعتداء الذي تعرض له أحد ممرضيها في العيادة الثانية في مخيم عين الحلوة يوم 14 كانون الأول/ديسمبر.
وشددت أنها "لا تتسامح على الإطلاق مع أي عنف يتعرض له أي من موظفيها، وقد طلبت الوكالة من القوى الأمنية في المخيم العمل على عدم تكرار مثل هذا الحادث"، مشيرة إلى أنها أغلقت العيادة الثانية في المخيم.
ودعت جميع اللاجئين إلى "احترام وحماية موظفيها ومنشآتها".
من جهته، هدد اتحاد العاملين في "أونروا" (لائحة العودة والكرامة/منطقة صيدا) بإغلاق العيادات في الأيام القادمة، إن لم تبادر الفصائل واللجان إلى حل الموضوع ووقف مسلسل الاعتداءات المتكررة.
يذكر أن أحد اللاجئين الفلسطينيين اعتدى على ممرض يعمل في العيادة الثانية لـ "أونروا" داخل مخيم عين الحلوة، يوم الأحد الماضي، ما أدى إلى إصابته بكسر في أنفه وخلع في أحد كتفيه.