شارك عدد من خريجي الجامعات، اليوم الاثنين 21 ديسمبر/ كانون الأوّل، في وقفةٍ احتجاجيّة أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بقطاع غزّة، وذلك للمُطالبة بتوفير فرص عمل للخريجين العاطلين عن العمل.

وخلال الوقفة التي نظّمها اتحاد لجان المعلمين الديمقراطيين، رُفعت اليافطات التي تدعو "أونروا" لتوفير الخدمات الإنسانيّة الضروريّة للاجئين الفلسطينيين، وعلى رأسها توفير فرص عمل للخريجين العاطلين عن العمل، وإغاثة الفقراء والمحتاجين والمرضى باعتبارها أبسط مقومات الحياة المعيشية الضروريًة.

بدورها، دعت مسؤولة اتحاد لجان المعلمين الديمقراطيين رائدة الخمور، إلى ضرورة اعتماد موازنة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين كجزء من موازنة الأمم المتحدة، والتحرّك على مستوى الأمين العام للأمم المتحدة ومفوض وكالة "أونروا" لتجديد نقاش مسألة التمويل والتبرّعات وإقرار موازنة ثابتة لأونروا وبرامجها في مناطقها الخمس.

كما دعت الخمور كافة الدول المانحة لتسديد حصتها من الأموال لبرامج وكالة "أونروا"، مُطالبةً وكالة الغوث بالتراجع عن قرارها الأخير إعادة التصنيف للعائلات الفقيرة، والعمل على توسيع دائرة المستفيدين لسكّان قطاع غزّة في ظل الجائحة الوبائيّة "كورونا"، وتردي الحالة الاقتصادية بسبب الحصار الصهيوني المتواصل على القطاع منذ 14 عاماً.

وأكَّدت الخمور على ضرورة توفير فرص عمل للخريجين والتأكيد على دور وكالة الغوث في حماية اللاجئين من خطر الجائحة الوبائيّة، والقيام بتوزيع الكمامات والمعقمات والمعونات على اللاجئين.

وخلال الوقفة سلم الاتحاد مذكّرة مطلبيّة لمدير عمليات وكالة "أونروا" في القطاع ماتياس شمالي، إذ تلا الخريج أحمد أبو شاب المذكرة التي شدّدت على ضرورة توفير الغذاء والدواء والتشغيل للاجئين وتوفير فرص عمل تخفف من حدة البطالة والحالة الاجتماعية السيئة للاجئين، لافتاً إلى أنّه من الضروري إعادة تفعيل برنامج التشغيل المؤقت، ووقف التقليصات عن الفقراء وصغار الموظفين بشكلٍ عاجل وضروري.

وشدّد أبو شاب على ضرورة تأهيل ودمج الخريجين اللاجئين وتطوير قدراتهم من خلال مؤسسات الوكالة أو شركائها، فيما احتوت المذكّرة في نهايتها كشفاً بأسماء الخريجين اللاجئين الذين يمرون هم وأسرهم بوضع اقتصادي ومعيشي سيء.

وعلى مدار الشهور الماضية، نُظّمت العديد من الوقفات الاحتجاجية في مُخيّمات قطاع غزّة كافة، رفضاً لسياسات "أونروا" تجاه اللاجئين في المُخيّمات، خصوصاً مع حديث الوكالة عن نيتها توحيد "الكابونة" الغذائية مطلع العام القادم 2021، ما قوبل برفضٍ واستنكارٍ شديدين من اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزّة.

قثا.jpg

فقى.jpg



 

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد