وصل صهر الرئيس الأمريكي وكبير مستشاريه، جاريد كوشنر، اليوم الإثنين، إلى الكيان الصهيوني، بهدف قيادة وفد صهيوني-أمريكي في رحلة جوية مباشرة إلى المغرب، يوم غد الثلاثاء.
وفي مؤتمر صحفي مشترك، قال رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مخاطباً كوشنر: "تركت بصمتك على الشرق الأوسط كله"، في إشارة إلى اتفاقات التطبيع.
وذكر نتنياهو أن "دولاً عربية أخرى ستمضي على طرق التطبيع، مشيراً إلى أن ما يسمى رئيس مجلس الأمن القومي في كيانه "مائير بن شبات" سيلتقي غداً ملك المغرب.
من جهته، قال كوشنر: "في الأشهر الأربعة الماضية توصلنا إلى أربع اتفاقيات سلام، وستظهر فوائد ذلك في المستقبل أيضاً".
وتابع: "السعودية تسمح للطائرات الإسرائيلية بالمرور فوق أراضيها، وتُدرّس المملكة المغربية تاريخ الجالية اليهودية - هذه أشياء كانت ضرباً من الخيال منذ وقت قصير".
وتعتبر هذه الزيارة هي الأخيرة لكوشنر قبل تسليم السلطة إلى الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن.
وأقامت السفارة الأمريكية في القدس المحتلة، "مراسم وداع" لكوشنر بالتعاون مع "الصندوق القومي اليهودي"، حيث عرضت ملخصاً لأنشطة إدارة ترامب الداعمة للكيان الصهيوني خلال السنوات الأربع الماضية.
وكان المغرب حصل في مقابل تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني على اعتراف الولايات المتحدة بسيادته على الصحراء الغربية، المتنازع عليها مع جبهة بوليساريو.
وتضمن القرار الذي اتخذه ترامب كذلك الإعلان عن نية الولايات المتحدة افتتاح قنصلية في مدينة الداخلة بالصحراء الغربية، بينما تحدثت الصحافة المغربية عن حزمة استثمارات أمريكية في المنطقة.
ومنعت السلطات المغربية الأسبوع الماضي تظاهرتين في الرباط للتنديد بتطبيع العلاقات مع الاحتلال، وسط حضور أمني كثيف.