ووري الأديب الفلسطيني اللاجئ في سوريا اسماعيل محمد الشمالي الثرى أمس الجمعة 25 كانون الأوّل/ ديسمبر، بعد تشييع حاشد في مدينة طفس في درعا جنوبي سوريا، بعد استلام جثّته من سجن السويداء التابع للنظام السوري حيث قضى هناك بعد 26 عاماً من الاعتقال.
ونقلت صحيفة "زمان الوصل" عن مصادرها، روايتين عن أسباب قضاء الشمالي، تفيد الاولى بقضائه بجلطة قلبيّة، فيما أكّدت مصادر أخرى أنّ قضائه كان بسبب اصابته بفايروس "كورونا".
وكان النظام السوري، قد اعتقل الشمالي في العام 1994 بتهمة " المساس بأمن الدولة" وحكم عليه بالسجن المؤبّد، أمضى 16 عاماً منها في سجن صيدنايا العسكري، قبل نقله الى سجن السويداء بعد اندلاع الانتفاضة الشعبية السوريّة، وبقي فيه حتّى وفاته.
واللاجئ والأديب الفلسطيني اسماعيل محمد الشمالي، مواليد (1953) في مدينة طفس بدرعا، ويعد أحد اقدم السجناء السياسيين في سجون النظام السوري.