أعلن نادي الأسير الفلسطيني ارتفاع عدد الإصابات بفيروس "كورونا" في صفوف الأسرى داخل قسم (3) في سجن النقب إلى 16، وذلك منذ الإعلان عن إصابة أسير يوم الخميس الماضي.
وحذر النادي، في بيان أصدره اليوم السبت، من أن عدد الإصابات مرشح للارتفاع مع ظهور أعراض على الأسرى داخل القسم المذكور، والذي يقبع فيه 73 أسيراً، مشيراً إلى أن إدارة السجن نقلت جميع الأسرى المصابين إلى قسم (8) في سجن "ريمون"، وهو القسم الذي خصص لاحتجاز الأسرى المصابين بفيروس "كورونا".
وحمل النادي إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير وحياة الأسرى في سجن النقب، لا سيما أن ما يزيد عن 1200 أسير، بينهم كبار في السن ومرضى، يقبعون فيه.
كما جدد مطالبه، للمجتمع الدولي، بضرورة الضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن الأسرى المرضى والمسنين، بشكلٍ عاجل، إضافة إلى وجود لجنة طبية محايدة للإشراف على نتائج عينات الأسرى وأوضاعهم الصحية.
وكان النادي أعلن يوم الخميس المنصرم إصابة أسير في قسم (3) داخل سجن النقب.
وأفاد مركز فلسطين لدراسات الأسرى حينها، بأن عدداً من الأسرى اشتكوا من أعراض "كورونا"، إلا أن إدارة السجون ماطلت في إجراء فحوصات لهم أو حجرهم.
ورجح المركز فلسطين أن ترتفع أعداد الأسرى المصابين في ذات القسم، لا سيما أن الأسير المصاب خالط جميع زملائه في القسم.
وتجدر الإشارة إلى أن أكثر من 155 أسيراً ثبتت إصابتهم بفيروس "كورونا" منذ بداية انتشار الوباء، منهم أسيران اكتُشفت إصابتهما عقب الإفراج عنهما بيوم.