ناشدت اللاجئة الفلسطينية المسنّة سامية الطحّان، كافة المنظمات الحقوقية والرئيس التركي، وكافة المعنيين، للتدخل من أجل مساعدتها، بعد أن علقت في مطار اسطنبول ورفض السلطات التركيّة إدخالها بسبب حملها وثيقة سفر اللاجئين الفلسطينيين الصادرة من سوريا.

وقالت اللاجئة العالقة في المطار منذ أكثر من 22 يوماً، في مناشدة مصوّرة تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، إنّها تعاني من أمراض القلب والسكّري، ومحتجزة في ظروف سيّئة حيث تنام على كراسي المطار منذ احتجازها، مشيرة إلى أنّ وضعها الصحّي تفاقم ما استدعى نقلها إلى المستشفى لمدّة خمسة أيّام.

واللاجئة سامية الطحان، من فلسطينيي سوريا المهجّرين إلى لبنان، حيث غادرت الأراضي اللبنانية باتجاه "بيلاروسيا" قبل أن تعيدها السلطات البيلاروسيّة من حيث أتت، حيث اضطرّت للنزول "ترانزيت" في مطار اسطنبول، الّا أنّها لم تستطع اكمال رحلتها إلى بيروت بسبب رفض السلطات اللبنانية إدخال حملة الوثائق الفلسطينية الصادرة من سوريا إلى أراضيها بعد مغادرتهم البلاد.

وشددت اللاجئة، على أنّها تعاني ظروفاً صحيّة خطرة، في حين لا يظهر في الأفق حلّ قانوني لمأساتها بسبب استمرار السلطات التركيّة منع دخول فلسطينيي سوريا إلى اراضيها، ما يستدعي ذلك تدخلاً خاصاً نشدته من الرئيس التركي وكافة المعنيين.

وسُجّلت خلال السنوات الأخيرة، العديد من الحالات المشابهة لفلسطينيين مهجّرين من سوريا، علقوا في مطار اسطنبول وعدّة مطارات حول العالم، بسبب عدم اعتراف الدول بالوثيقة الفلسطينية السوريّة، في وقت تزداد حالات الهجرة لهذه الشريحة من اللاجئين وخصوصاً المهجّرين في لبنان والأردن وسواها.

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد