شددت عدّة هيئات مغربيّة مناهضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، على ضرورة توحيد جهود كافة الأطر المناهضة للتطبيع وتنظيم فعلها النضالي بكل الصيغ الممكنة، مؤكدّة أنّ المعركة طويلة النفس حتّى اسقاط التطبيع.

جاء ذلك، خلال اجتماع عقدته الأطر المناهضة للتطبيع على مستوى مدينة الدار البيضاء أمس الأحد 3 كانون الثاني/ يناير، تناولت خلاله تداعيات توقيع اتفاقيات مع كيان الاحتلال في تشى المجالات سواء الاقتصادية، السياسية، الإعلاميّة، الفلّاحية، والسياحية ومجالي النقل الجوي والتعليم.

وناقش المجتمعون، بحسب بيان إعلامي صادر عنهم تلقّى " بوابة اللاجئين الفلسطينيين" نسخة منه، كيفيّة تطوير أشكال النضال ضد التطبيع والتي بدأت تتجلى على شكل احتجاجات في العديد من المناطق والجامعات "بالرغم من الحملة المسعورة لوسائل الإعلام المخزنية السمعية البصرية والمكتوبة، التي تمارس التضليل، فضلا عن استنفار مختلف أجهزة القمع، لمواجهة الرأي المناهض للتطبيع".

وخلص المجتمعون، إلى "استنكار وإدانة تدخل قوات القمع لمنع المواطنات والمواطنين للتعبير عن رفضهم لقرار التطبيع مع الكيان الصهيوني"

كما أكّد ضرورة "القيام بحملات التوعية والتحسيس بمخاطر التطبيع" لافتاً إلى أنّ ذلك لا يقتصر على نضال الشعب الفلسطيني فقط، بل على المجتمع المغربي، الذي يهدد ذلك التطبيع تماسك كيانه وسيادته.

كما توافق المجتمعون، على تنظيم وقفات احتجاجية ضد التطبيع، كحق من حقوق التعبير عن الرأي، التي تكفلها المواثيق الوطنية والدولية.

ووقّع على الخلاصة، كلّ من  لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بالدار البيضاء، حركة "BDS" في المغرب، الحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية "لإسرائيل"، إضافة إلى الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة.

وكان النظام المغربي، قد أعلن يوم 10 كانون الأول/ ديسمبر الماضي عن تطبيع كامل العلاقات مع الكيان الصهيوني، وسط رفض شعبي مغربي، وتنفيذ عدّة وقفات رافضة، عبّر خلالها المغربيون عن رفضهم وإدانتهم لهذه الخطوة التي يصفونها بـ"الخيانة" للقضية الفلسطينيّة.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد