باشرت اللجنة الوطنية لمواجهة جائحة "كورونا" في مُخيّم البريج للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزّة، اليوم الخميس 7 يناير/ كانون الثاني، حملتها الصحيّة والوقائيّة والتوعويّة بمشاركة الوجهاء والمخاتير وكامل أعضائها في مُخيّم البريج، وذلك بهدف حماية اللاجئين من انتشار فيروس "كورونا" من خلال توجيه الرسائل لكافة سكّان المُخيّم حول مخاطر الإصابة بفيروس "كورونا".

وأوضح الناطق الإعلامي باسم اللجنة الوطنية إبراهيم وشاح في بيانٍ له، أنّ هذه الحملة تأتي للحفاظ على حياة اللاجئين في المُخيّم، مُجدداً دعوته لكافة السكّان داخل مُخيّم البريج إلى التقيد بالإجراءات الوقائيّة من فيروس "كورونا" والانضباط التام بمعايير الصحة العامة والإرشادات التي تصدر عن اللجنة، وذلك للحد من انتشار فيروس "كورونا".

وشدّد وشاح على أنّ اللجنة الوطنية لمواجهة جائحة "كورونا" في المحافظة الوسطى تبذل جهوداً جبارة لمكافحة هذه الجائحة، وتتابع بشكلٍ حثيث مع وزارة الصحة ووزارة الداخلية، وهي تنسق معها لتكون الاستجابة موحدة لمكافحة فيروس "كورونا".

وأظهرت آخر إحصائية شاملة لعدد الإصابات بفيروس "كورونا" في قطاع غزّة نشرتها وزارة الصحة اليوم الخميس، تسجيل 11332 إصابة بفيروس "كورونا" في صفوف اللاجئين الفلسطينيين داخل عدد من المُخيّمات منذ بداية الجائحة في شهر آذار/ مارس 2020، من ضمنها (521) إصابة في مُخيّم البريج.

الداخلية تعلن سلسلة إجراءات جديدة

وفي السياق، أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزّة، مساء اليوم الخميس، عن سلسلة من الإجراءات الجديدة في سبيل مواجهة جائحة "كورونا".

وأعلنت الوزارة في بيانٍ لها، عن استمرار قرار الإغلاق الكلي يومي الجمعة والسبت أسبوعياً، واستمرار قرار الإغلاق المسائي عند الساعة 6:30 مساء اليوم الخميس، على أن يُصبح الإغلاق المسائي عند الساعة 8:00 مساء يومياً، بدءاً من يوم الأحد القادم 10 يناير.

كما أعلنت الوزارة استمرار قرار منع التجمعات بما في ذلك منع إقامة الأفراح وبيوت العزاء، مُؤكدةً أنّ الجهات المختصة ستقوم بتكثيف إجراءاتها الرقابيّة على المنشآت الخدماتية والمحال؛ لمتابعة اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية من قبل مُقدمي الخدمة، مُعلنةً فتح المساجد اعتباراً من فجر يوم الأحد 10 يناير 2021، وفق إجراءات وقائية تقوم بها وزارة الأوقاف بهذا الخصوص، ويُستثنى من ذلك يوما الجمعة والسبت.

وقررت أيضاً فتح المدارس لطلاب المرحلة الابتدائية خلال الأيام القادمة، وفق إجراءات وقائية مُشددة ستقوم بها وزارة التربية والتعليم، مُؤكدةً على أهمية استمرار الالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة، وأهمّها ارتداء الكمامة ومنع الازدحام، فما زال الوضع يتسم بالخطورة.