أعلن المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزّة عدنان أبو حسنة، اليوم الخميس 14 يناير/ كانون الثاني، الحد الأدنى للأجور الذي سيتم اعتماده بشأن استحقاق الكوبونات الغذائية للمستفيدين في العام الجديد 2021.

وأوضح أبو حسنة في بيانٍ له، أنّه تم اعتماد الحد الأدنى للأجور وهو يتراوح حول مبلغ 1500 شيكل فأقل لاستمرار توزيع المساعدات الغذائية على الموظفين أي أن من يتلقى راتب 1500 شيكل فأقل من الموظفين سيستمرون في تسلّم الكوبونات الغذائية.

وشدّد أبو حسنة على أنّ وكالة "أونروا" لم تقم بقطع أي كوبونة عن أحد حتى الآن، وكل ما يجري هو عملية تجميع وتحديث للبيانات، مُشيراً إلى أنّ قرابة مليون ومئة ألف لاجئ فلسطيني يتسلمون كوبونات، وهناك مليون ومئتي ألف لاجئ سيتسلمون الكوبونة في النظام الجديد.

قبل أيّام، اعتبرت اللجنة المشتركة للاجئين في قطاع غزّة، أنّ حجب المساعدات عن آلاف اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، بحجة وجود آلية جديدة وبرنامج توحيد السلة الغذائية، إعلان حرب عليهم وتغولاً على أرزاقهم ولقمة عيشهم.

وأكَّد عضو اللجنة زاهر البنا، أنّ ما تُخطط له إدارة الوكالة من تصنيف وتمييز للاجئين، يتماهى مع توجهات وخطط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والاحتلال "الإسرائيلي" بإنهاء عمل وكالة "أونروا" كشاهد على قضية اللاجئين الفلسطينيين، مُبيناً أنّ إدارة الوكالة تحاول فرض واقع جديد باتجاه توحيد السلة الغذائية، وهذا يضر باللاجئ الفلسطيني، لأنها ستُخرج أعداداً كبيرة من المستفيدين خارج إطار البرنامج بحجة أن لهم دخل ثابت، وإدارة الوكالة تناست أنّ "أونروا" أُسست لغوث وتشغيل ومساعدة كل اللاجئين الفلسطينيين دون تمييز، وأن هناك لاجئين طُردوا من ديارهم وعليها أن تُقدم الخدمة لهم لحين عودتهم لأراضيهم وبيوتهم، وليس من أجل مساعدة الفقراء.

وكان عام 2020 بحسب تقريرٍ أعده "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" من أسوأ الأعوام التي مرّت على اللاجئين الفلسطينيين في المُخيّمات، وخاصّة في قطاع غزّة، حيث زادت جائحة "كورونا" من معاناة اللاجئين، لا سيما في ظل استمرار تقليصات خدمات "أونروا" المقدّمة للاجئين.